أصدر الاتحاد العام لنقابات مصر بيانا، اكد فيه تضامنه وتعاطفه مع شعب وعمال دولة سوريا الشقيقة في مصابهم الجلل جراء الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي السورية فجر الاثنين 6 فبراير الجاري.
وشدد اتحاد عمال مصر، علي أن هذا هو وقت تقديم المساعدات الإنسانية وليس وقت فرض العقوبات التي تزيد من معاناة الشعب السوري نتيجة هذه الكارثة الطبيعية، التي حلت عليهم.
واكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رفضه التام للازدواجية التي تمارسها الدول الكبرى في التعامل اللإنساني مع الكارثة وما خلفته من دمار وكيفية التعاطي مع الكارثة الإنسانية من خلال التضامن مع دولة دون أخرى والامتناع عن تقديم المساعدات والإغاثة للشعب السوري الشقيق بحجج واهية وهو ما يعد انتهاكاً غير مقبولا لحقوق الإنسان التي تؤكدها المعاهدات والمواثيق الدولية.
وطالب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بضرورة فك الحصار عن الجمهورية السورية لتسهيل عمليات الإنقاذ والإغاثة وتحقيق المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشها شعب وعمال سوريا جراء هذه الكارثة.
ودعا اتحاد عمال مصر ؛ دول العالم وحكوماتها والمنظمات العربية والدولية للمبادرة الفورية بتقديم يد العون والمساعدة للجمهورية السورية بكافة وسائل الإنفاذ للمحتجزين تحت الانقاض واسعاف الجرحى وإيواء المشردين دون أية شروط مسبقة.
واشاد اتحاد عمال مصر بالدول التي سارعت إلى تقديم المساعدات الفورية ومد يد المعونة دون إبطاء.
وأعرب اتحاد عمال مصر عن صادق تعازيه ومواساته إلى الاخ جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في القطر السوري؛ والى عمال وشعب سوريا الشقيق ولعائلات وذوي ضحايا الزلزال سائلا الرحمة والمغفرة لضحايا الزلزال، داعيا المولى عز وجل أن ينعم بالشفاء العاجل للمصابين.
