فتحت زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، لكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، الحديث عن المؤهلات الدراسية لبطاركة الكنيسة المرقسية.
الصيدلة
تخرج البابا تواضروس الثاني، من كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، عام 1975، باسم "وجيه صبحي باقي سيلمان"، وقال البابا :"إنه منذ طفولته وهو يتمنى أن يكون صيدلانيًا، لأن هذه المهنة تريح المرضى والمتعبين، وأنه يحمل لأساتذته كل الوفاء والتقدير، وأنه تعلم منهم ليس فقط العلم بل أسلوب الحياة والتعامل".
البابا شنودة
يعتبر البابا الراحل شنودة الثالث، من أهم شعراء الكنيسة، وذلك نظرا لنشأته التي كانت لها أثر كبير في حياته، حيث التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق البابا شنودة بالكلية الإكليركية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج في الكلية الإكليريكية، وعمل مدرسا للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.
كما حضر البابا شنودة فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي، وكان تلميذا وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت، وكان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية، وترأس لعدة سنوات رئاسة تحرير مجلة "مدارس الأحد" وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.
البابا كيرلس
ولد "عازر يوسف عطا"، في بلدة طوخ النصارى التابعة لمركز دمنهور، يوم الجمعة 2 أغسطس سنة 1902، وكان والده محبا للكنيسة وناسخ كتبها ومنقحها المتفاني في خدمة أمه الأرثوذكسية حريصا على حِفظ تراثها.
بدأ حب "عازر" للكهنوت والكهنة، منذ الطفولة المبكرة، فكان ينام على حجر الرهبان، وحصل البابا الراحل كيرلس السادس، على "البكالوريا"، أو الدراسة الثانوية، وعمل بعدها في إحدى شركات الملاحة بالإسكندرية واسمها "كوك شيبينج" Cook Shipping سنة 1921، وظل خلال عمله يواظب على دراسة الكتب المقدسة والطقسية والتفاسير والقوانين الكنسية تحت إرشاد بعض الكهنة.
البابا يوساب الثاني
ولد يوساب الثاني في بلدة دير النغاميش بمحافظة سوهاج سنة 1875 واندمج في سلك الرهبنة بدبر القديس الأنبا أنطونيوس سنة 1900 باسمه الأصلي أقلاديوس وكان عمره 15 عاما وعكف في الدير على الدراسة.
ولما امتاز به من رغبة في العلم أوفده البابا كيرلس الخامس في بعثة علمية إلى أثينا سنة 1902، حيث درس في جامعتها اللاهوتية أربعة سنين، أتم في نهايتها دراسته وحصل على إجازتها العلمية، وقد أجاد اللغتين الفرنسية واليونانية إلى جانب اللغتين القبطية والعربية.
بعد عودته تولى مناصب دينية كثيرة وفي سنة 1912 عين رئيسا لأديرة الأقباط في القدس وفلسطين، ثم وكيلا عاما لإيبارشية الكرسي الأورشليمي.
في 5 نوفمبر 1920 رسمه البابا كيرلس الخامس على كرسي ايباراشية جرجا باسم الأنبا يوساب بعد فصله عن أخميم الذي رسم له في اليوم نفسه الأنبا بطرس كما فصل عنه البلينا ورسم لها الأنبا ابرآم يوم 3 مارس 1921 بناء على ما طالبت به عائلة البطارسة وقد تكفلت بكل ما تتطلبه المطرانية من إقامة ونفقات.