استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا أوضح أبرز أنشطة المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، خلال شهر سبتمبر الماضي، وما تم تنفيذه من أنشطة إرشادية وتدريبية مختلفة.
- تكثيف العمل الإرشادي لتوعية ودعم المزارعين
وقال الدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل، إنه تم خلال سبتمبر الماضي تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية والتدريبية المختلفة، تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتكثيف العمل الارشادي، لتوعية ودعم المزارعين، لافتا إلى أن تلك الأنشطة جاءت بالتنسيق مع الدكتورة أمل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، ومديري مديريات الزراعة بالمحافظات.
وأشار جاد الله، إلى أنه تم خلال سبتمبر الماضي، تنفيذ ندورتين إرشاديتين بفرعي المعمل بالمنيا وسيوة، حول الاصناف الاقتصادية من نخيل البرحي والمجدول ذات العائد الاقتصادي الكبير، وكيفية زراعة الفسائل الجديدة في الأرض المستديمة والاعتناء بها بعد الزراعة، وذلك بحضور عدد من المهندسين والمزارعين المهتمين بزراعة النخيل بمحافظتي المنيا ومطروح.
وأوضح أن الندوتين ركزتا على أهمية اختيار مصدر جيد للفسائل وذلك لتلاشي زراعة أصناف رديئة أو مصابة بالأفات والأمراض، فضلا عن كيفية فصل الفسائل وطريقة زراعتها في الأرض المستديمة، كذلك التفرقة بين الأصناف البذرية والفسيلة، كذلك أعراض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وكيفية الكشف عنها والحد من انتشارها.
وأضاف مدير المعمل، أنه تم أيضا التوعية بالطرق الصحيحة لعملية جمع المحصول، للحفاظ على جودة الثمار وزيادة سعر المنتج، كذلك زراعة الأصناف الاقتصادية من النخيل مثل البرحي والمجدول والتي لها عائد اقتصادي كبير، واتباع طرق الري الحديثة مثل الري بالتنقيط لترشيد كمية المياه المستخدمة في الري، كذلك اختيار الفسائل الخالية من الإصابات الحشرية والفطرية المناسبة للزراعة تحت ظروف محافظة المنيا.
وقال جاد الله، إنه تم أيضا عقد محاضرة ارشادية للتعرف علي أصناف البرحي والمجدول ذات العائد الاقتصادي الكبير، بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، بحضور عدد من المزارعين المهتمين بزراعة النخيل بالمركز وذلك بأحد المزارع المزروعة بصنف نخيل البلح السيوي، حيث تم القاء الضوء على زراعة الأصناف الاقتصادية من النخيل مثل البرحي والمجدول والتي لها عائد اقتصادي كبير، وأهمية اختيار مصدر جيد للفسائل وذلك لتلاشي زراعة أصناف رديئة أو مصابة بالأفات والأمراض، فضلا عن البرنامج التسميدي المطلوب للنخيل خلال هذه الفترة من العام، إضافة الى توجيه المزارعين لأهمية لأستخدام الأسمدة العضوية لتقليل الأسمدة الكيماوية التي يتم استخدامها وتقليل التكاليف.
وأشار مدير المعمل، إلى أنه تم أيضا خلال الفترة من ١١ وحتى ١٤ سبتمبر الماضي، عقد المؤتمر المصري الدولي الثالث للنخيل.. "التحديات والحلول"، بمدينة الغردقة، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور ممثلين لعدد من الدول العربية الشقيقة مثل المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية والمملكة المغربية وكذلك ممثلين لدولة تركيا، لافتا إلى خروج المؤتمر بعدد من التوصيات الهامة، من بينها إقامة يوم وطني للتمور المصرية لتشجيع المستثمرين التوسع في زراعة أصناف النخيل داخل مصر.
كما تم تكريم الدكتور عز الدين جاد الله العباسي مدير المعمل المركزي للنخيل ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للنخيل وفريق العمل بالمعمل، بمشروع الاداره المتكامله لمتبقيات نخيل البلح بمحافظة أسوان، ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثه والتي أقيمت بمحافظة الأقصر.