أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، يوم الخميس 29 أغسطس 2024 أنه لم يتلق أي تأكيد رسمي عن هدن إنسانية في قطاع غزة.
وقال وزير الصحة الفلسطينية، إن أي حملة تطعيم يجب أن تكون متزامنة بكل محافظات غزة، موضحا أن 1.2 مليون جرعة تطعيم ضد شلل الأطفال دخلت غزة.
وأضاف أبو رمضان في تصريحات لفضائية "العربية" أنه لا يمكن إجراء حملات تطعيم تحت النار في غزة، منوها إلى أن هناك نواجه كارثة صحية في غزة مع احتمالية انتشار شلل الأطفال.
وأشار إلى أن الفرق الأممية في غزة استهدفت رغم تقديم معلومات عن تحركاتها، لافتا إلى أن إسرائيل أعاقت وصول سيارات الإسعاف للمستشفيات بالضفة الغربية.
وأوضح أن المستشفيات في مدن جنين وطوباس تحت حصار إسرائيلي.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية إن منظمة الصحة العالمية لديها "التزام مبدئي بفترات توقف إنسانية محددة" في القتال في قطاع غزة للسماح بتنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن حملة التطعيم، التي وصفت بأنها "فترات توقف إنسانية" ستستمر ثلاثة أيام في مناطق مختلفة من المنطقة التي مزقتها الحرب، ستبدأ يوم الأحد في وسط غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفور.