غزة تحت القصف.. 56 شهيدا منذ بداية التصعيد والمقاومة تقصف ديمونا وأسدود
12.05.2021 11:24
Middle East News انباء الشرق الاوسط
جريدة الوطن
غزة تحت القصف.. 56 شهيدا منذ بداية التصعيد والمقاومة تقصف ديمونا وأسدود
Font Size
جريدة الوطن

 

في مسلسل جديد من التصعيد الإسرائيلي على الفلسطينيين، تقع غزة تحت القصف، لليوم الثالث على التوالي، حيث استشهد مسنا، ومواطن آخر في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية في شارع الشعف شرقي مدينة غزة، بالإضافة إلى إصابة طفل، اليوم الأربعاء، في غارة إسرائيلية، استهدفت أرضا زراعية في رفح جنوب قطاع غزة الفلسطيني، ما يرفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 56 شهيدا، من بينهم 14 طفلا و5 سيدات، وإصابة 335 آخرين بجروح مختلفة.

والشهيد هو عز الدين محمد عبدالله حلس، استشهد إثر استهداف طائرة استطلاع سيارة مدنية، وإصابة شقيقه أشرف بجراح ونقلا إلى مشفى الشفاء، حيث إن غزة تحت القصف المستمر، وفي خانيونس، استشهد مواطنان وإصابتين في قصف سيارة مدنية ببلدة بني سهيلا بخانيونس جنوب القطاع.

ووصلت جثة شهيدة فلسطينية أشلاء إلى مشفى ناصر بخانيونس، إثر قصف شقة سكنية في حي الأمل بخانيونس، وإصابة آخرين.

وكانت وزارة الصحة أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 56 شهيدا من بينهم 14 طفل و5 سيدات و320 إصابة بجراح مختلفة.

من جهتها، تبنيت كتاىب القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق عشرات الصواريخ صوب ديمونا واسدودوقالت في بيان لها إنها وجهت ضربة صاروخية بـ15 صاروح لديمونا بعد أن وجهت ضربة بـ50 صاروخا لمدينة اسدود.

جنود الاحتلال يطلقون النار على شاب في الخليل 

كما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على شاب خلال محاولته عبور حاجز شارع الشهداء، وتجمع العشرات من المواطنين على الحاجز مطالبين جنود الاحتلال باسعاف الشاب، وقد تنازل الجنود وقاموا باسعافه.

ولم تعرف بعد هوية الشاب، أو المكان الذي سينقل له بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية حضرت للمكان.

وفي سياق متصل أطلق مستوطنون، اليوم الأربعاء، النار صوب رعاة أغنام، في مسافر يطا، جنوب الخليل.

وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، لـ«وفا»، إن مستوطني مستوطنة «خفات ماعون» الجاثمة على أراضي المواطنين في المسافر، أطلقوا الرصاص الحي صوب رعاة أثناء رعي أغنامهم في منطقة «طوبا» شرق يطا، ما تسبب بحالة من الفزع والخوف في صفوفهم، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة طارئة هي الثانية خلال ثلاثة أيام بسبب أن غزة تحت القصف، لمناقشة العدوان والتصعيد المستمر وغير المسبوق منذ حرب 2014، في الاراضي المحتلة بفلسطين.

وأبدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قلقها من تصاعد العنف، مشيرة إلى احتمال وقوع جرائم حرب، وفي هذا الصدد، صرحت فاتو بنسودا في تغريدة على تويتر: ألاحظ بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وكذلك في غزة وحولها واحتمال ارتكاب جرائم بموجب نظام روما المؤسس للمحكمة.

وكانت كل من تونس والنرويج والصين هي من دعت إلى هذه الجلسة الجديدة المغلقة، وسط قلق دولي من تداعيات التصعيد الجديد وغير المسبوق منذ حرب 2014 في المنطقة.

وأمس، اختتم مجلس الأمن أعمال اجتماع أول انعقد بطلب تونس، دون صدور أي إعلان مشترك، بعد إحجام الولايات المتحدة في هذه المرحلة عن تبني مشروع بيان اقترحته النرويج، ولا يدين مشروع البيان العنف، بل يقترح أن يطالب مجلس الأمن إسرائيل بوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد للفلسطينيين بما في ذلك في القدس الشرقية، وهي أنشطة شكلت مصدر توتر خلال الأسابيع الأخيرة، كما يدعو مشروع البيان الجانبين إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوّض فرص التوصل لحل إقامة دولتين، ودعو إلى ضبط النفس وتجنب أي استفزاز واحترام الوضع القائم التاريخي في الأماكن المقدسة.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.