احتفلت كنيسه الملاك ميخائيل اليوم بعيد الملاك ميخائيل وسط فرحه من الشعب والتي بدأت باحتفالات ونهضه منذ اسبوع انتهت امس بعشيه العيد وسط تسابق الشعب بتقديم فطير الملاك علي الحاضرين وحضر عدد غفير من الكهنه وشعب جزيره بدران وتراس العشيه نيافه الانبا بسنتي
أسقف ابنوب والفتح وسط زفه كبيره تخللها الزغاريد والطلبات من الأعماق والتشفع بالملاك ميخائيل
والتقت وطني ببعض الحاضرين وكانت امنيه احداهن أن يختار الملاك زوجات صالحات لاولادها
واخري طلبت من الملاك أن يحل لها مشاكلها ويبعد عنها شر أشخاص بعينها
وفتاه انحصرت طلبتها في أن يرزقها الله بالزريه الصالحه
واخري ركزت طلبتها في حفظ الملاك لاولادها
اما الاطفال فكانت فرحتهم في فطير الملاك الذي تم توزيعه
كلمة “ميخائيل” كلمة عبرية معناها “مثل الله وهي مكونة من مقطعين الأول: ميخا تعني قوةالثاني: ئيل تعني الله ليكون المعنى العام للكلمة قوة الله، أو من مثل الله (في القوة). وهي أسم يدل على ما أعطاه الله من قوة ومقدرة وسمو الملاك ميخائيل رئيس الملائكة وهو الأول أيضًا في رؤساء الملائكة السبعة
نبذة عن أعياد الملاكك
تقيم كنيستنا القبطية أعيادا تذكارية للملاك ميخائيل، في اليوم الثاني عشر من كل شهر من شهور السنة القبطية، ولكن هناك تذكاران مهمان يكون الاحتفال فيهما أكبر من باقي شهور السنة.
فالعيد الأول يقع في 12 هاتور “وهو يوافق 21 نوفمبر”، والثاني يقع في 12 بؤونه “ويوافق 19 يونيو”.
أما ترتيب العيد الأول الذي يقع في 12 هاتور، فسببه أن البابا البطريرك إسكندر “ترتيبه الـ19 في عداد البطاركة. وقد سبم سنة 295م، وأقام في الكرسي الإسكندري 23 سنة تقريبًا” وجد أن أهل الإسكندرية كانوا يقيمون عيدًا لإلههم “زحل” بالإسكندرية في 12 هاتور من كل سنة، حيث يذبحون الذبائح الكثيرة ويوزعون لحومها على الفقراء، فأراد أن يحول نظرهم عن عبادة الأوثان وإكرامها، فلما حان العيد جمع أهل الإسكندرية ووعظهم بتعاليم الكتاب المقدس، وعرض عليهم الاحتفال بعيد رئيس الملائكة الجليل ميخائيل. ثم بنى مكان “هيكل زحل” كنيسة باسم رئيس الملائكة ميخائيل، ثم ظلت هذه الكنيسة مدة من الزمن يزورها الكثيرون من أقاصي البلاد الصلاة ومشاهدة عجائب ومعجزات شفاء المرضى، التي كانت تتم فيها بقوة الله تعالى، وبشفاعة ميخائيل رئيس الملائكة النورانيين.
أما العيد الثاني فميعاده يوم 12 بؤونة، ويقع دائمًا في بدء الفيضان، وكان أصله عيدًا من أهم أعياد قدماء المصريين، فقد كان يقام “للإله ستيرون” إله اله النيل و قطرات ماء تتبخر وتصعد إلى السماء فتتحول إلى سحب كثيفة تنهمر سيولًا من أعالي الجبال، فيفيض النهر بالمياه التي تروي البلاد، فيعم الخصب والنماء، ويفرح المصريون ويبتهجون ويتبادلون الهدايا والفطير