إطلاق سراح المتهم بقتل "فلويد" يهدد بموجة احتجاجات جديدة
07.10.2020 16:08
اهم اخبار العالم World News
الوطن
إطلاق سراح المتهم بقتل
حجم الخط
الوطن

تطور جديد تشهده قضية مقتل الأمريكي جورج فلويد، التي هزت العالم، مايو الماضي، وذلك بعد إطلاق سراح ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك شوفين، المتهم الرئيسي في القضية بكفالة قدرها مليون دولار، ما يعني أنه آخر الضباط الأربعة الذين يواجهون حاليًا تهما تتعلق بوفاة "فلويد"، وتم إطلاق سراحه، وفقا لما أعلنه محاميه إريك نيلسون.

وقالت سارة فيتزجيرالد، المتحدثة باسم إدارة الإصلاح في مينيسوتا: "يمكنني أن أؤكد أنه لم يعد محتجزًا لدينا".

وتشير قائمة سجون مقاطعة هينيبين إلى أنه أطلق سراحه بعد الساعة 11 صباحًا، كان إطلاق سراحه مشروطا، وفقًا للسجلات، على الرغم من أن تفاصيل الشروط لم تتضح على الفور، وتظهر سجلات السجن أيضًا أنه أرسل سندا، مما يعني أنه دفع لكافلا لتسديد الكفالة، حيث يسمح قانون مينيسوتا بتحصيل 10٪ من مبلغ الكفالة، في هذه الحالة يصل المبلغ المدفوع إلى 100ألف دولار، وفقا لما نشرته شبكة "CNN".

وأثار خبر إطلاق سراحة حالة من الغضب لدى الأمريكيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع توقع موجة احتجاجات جديدة على مستوى البلاد بعد إطلاق سراحه، حيث تم إعادة تفعيل هاشتاج "حياة السود مهمة"، وقال أحد المغردين الأمريكيين: "الوحش ديريك شوفين الذي أبقى رقبته على رقبة جورج فلويد لمدة 9 دقائق، دفع للتو سندًا بقيمة مليون دولار، لذا فهو يتجول بحرية بينما مات جورج فلويد".

بينما قالت إحدى المستحدمات، "تم إطلاق سراح ديريك شوفين، الشرطي العنصري الذي وضع ركبته في عنق فلويد مما أدى إلى مقتله، إن جرأة هؤلاء الأشخاص في السلطة مدهشة، الصلاة لعائلة جورج".

كان شوفين،البالغ من العمر 44 عامًا، محتجزا في سجن مشدد الحراسة في "أوك بارك هايتس" منذ أواخر مايو، حيث كان يمثل أيضًا في المحكمة عن بُعد للجميع، بينما ظهر شخصيا في جلسة الاستماع الأخيرة التي اتهم خلالها هووالضباط الثلاثة الآخرون - ج. ألكسندر كوينج وتوماس لين وتو ثاو.

ويواجه "شوفين" نهم بالقتل من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، يُظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره بواسطة أحد الشهود في مكان وفاة فلويد، "شوفين" يضغط بركبته على رقبة فلويد لمدة ثماني دقائق تقريبًا، كما أخبره فلويد وثلاثة ضباط آخرين أنه لا يستطيع التنفس.

أثار الفيديو أيامًا من الاحتجاجات والعنف في مينيابوليس ومظاهرات في جميع أنحاء العالم، وتحولت قضية جورج فلويد إلى رمز لما يصفه كثيرون بالعنصرية الممنهجة والاعتداء على الأمريكيين من أصول أفريقية من قبل الشرطة، وأشعلت فتيل مظاهرات في أنحاء البلاد وخارجها، ما زالت متواصلة تحت شعار "حياة السود مهمة".

تظهر وثائق الادعاء في القضية المرفوعة ضد أربعة ضباط سابقين في شرطة مينيابوليس متهمين في وفاة فلويد أن شوفين كان لديه سبع حوادث سابقة لاستخدام قيود العنق أو الرأس والجزء العلوي من الجسم على المعتقلين.

جادل محامي "شوفين" بأن فلويد كان مصاب بـ "كوفيد - 19"، وأن وفاته كانت نتيجة جرعة عالية من مسكن "الفنتانيل" و"الميثامفيتامين".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.