قال كمال زاخر، المفكر القبطي، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشهد داخل أروقتها هذه الأيام مواجهات كلامية متصاعدة بين تيارات متعارضة داخلها، حول بعض التأويلات العقائدية، تصل إلى الاتهام بالهرطقة، مناشدًا البابا تواضروس الثاني، بالتدخل في هذا الأمر.
وحسب صحيفة الدستور، فقد جاءت هذه التصريحات تعليقا على أزمة تصريحات الأنبا أنجيلوس أسقف شبرا الشمالية، والنائب البابوي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد "زاخر" على أن المواجهات التي تشهدها الكنيسة الآن متوقعة لمن يقترب من الفضاء الكنسى ويتابع إشكالياته، موضحا أن "ما عجل من تفاقم هذه المواجهات الرحيل القدرى للراحل قداسة البابا شنودة الثالث، ومجئ قداسة البابا تواضروس الثانى على غير توقعات وحسابات اطراف عديدة، ابرزهم من يحركون ويدعمون هذه المواجهات".
ولفت إلى أن جذور المواجهة تعود إلى الخلاف بين المتنيح البابا شنودة الثالثن، والأب متا المسكين والأنبا غريغوريوس والدكتور جورج حبيب بباوى، حول العديد من القضايا الكنسية واللاهوتية.