أدى الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في إنجلترا، واحتلاله 90% من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، إلى فرض إجراءات صحية استثنائية شملت منع الزيارات في العديد من المستشفيات، حرصا على عدم انتشار الوباء أكثر بين المرضى والزوار.
ومنعت سلسلة مستشفيات في جنوب لندن المرضى البالغين المحتجزين للعلاج، من استقبال زوار ما لم تكن هناك «ظروف استثنائية»، بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا.
حظر الزيارات بمستشفيات إنجلترا يشمل حالات الولادة
وقالت جمعية مستشفيات ليويشام وجرينيتش ترست، إن حظر الزيارات في مستشفيات إنجلترا سينطبق على مستشفى «جامعة لويشام، والملكة إليزابيث في وولويتش».
ويعني هذا القرار أنه لن يُسمح لمعظم المرضى المقيمين باستقبال الزوار، على الرغم من أن بعض الحالات تتعلق بولادة بعض النساء، وكبار السن، والأطفال، لكن يُسمح لهم بزيارة واحدة على الأقل.
وذكرت جمعية المستشفيات، أنه اعتبارا من هذا التاريخ لن يُسمح لغالبية المرضى في المستشفيات باستقبال زوار في أثناء إقامتهم.
وقال متحدث باسم الإدارة، في بيان له، إن هذا يرجع إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19» في المستشفيات، مؤكدا: «لقد كان هذا قرارا صعبا للغاية، لكن في ظل الظروف الحالية نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا للحفاظ على سلامة المرضى والموظفين والزوار.
وأوضحت الجمعية، أن هذا الإجراء سيبقى قيد المراجعة المنتظمة؛ إذ سيجري تخفيف القرار بمجرد أن يكون ذلك آمنًا.
«أوميكرون» يتصدر غالبية إصابات كورونا في إنجلترا
جاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالة الصحة البريطانية، أمس الأربعاء، إن أكثر من 90% من الإصابات المجتمعية بـ«كوفيد-19» في إنجلترا الآن سببها المتحور أوميكرون.
وقالت الوكالة إنه نظرا إلى أن «أوميكرون» أصبح الآن متحور كورونا السائد، فإنها ستتوقف عن إصدار بيانها اليومي المختص بحالات الإصابة بالمتحور، اعتبارا من 31 ديسمبر الجاري، بحسب ما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية.