تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي.
وبهذه المناسبة قال كتاب السنكسار الكنسي: في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ايسيذوروس ومن أمره أنه ولد في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه . وأما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة . وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال . فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة.
وقد أجري الله على يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة.
هذا وصلى نيافة الأنبا إشعياء مطران طهطا وجهينة القداس الإلهي، في كاتدرائية الشهيدين كيرياكوس ويوليطه أمه (مقر المطرانية)، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ٩٥٠ من أبناء الإيبارشية في رتبة إبصالتس (مرتل)، للخدمة بكنائس الإيبارشية.
كما شارك نيافته الصلوات نيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنوده بمدينة سيدني باستراليا، وعدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية، وعدد آخر من الآباء الرهبان من أبنائها، حيث هنأ الآباء نيافة الأنبا إشعياء بمناسبة الذكرى الـ٤٣ لسيامته أسقفًا على الإيبارشية، وسط حضور شعبي كثيف.