إسرائيل تحارب لبنان بـ"السهام والمنجنيق".. ما سر أسلحة العصور الوسطى؟
14.06.2024 10:49
اهم اخبار العالم World News
الدستور
إسرائيل تحارب لبنان بـ
حجم الخط
الدستور

كشفت العديد من مقاطع الفيديو المتداولة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي منجنيق "والمنجنيق أداة حصار بحرية من العصور الوسطى"، في حربه على الأراضي اللبنانية جنوب لبنان.

واستخدم جيش الاحتلال منجنيق لقصف أراضٍ حدودية جنوب لبنان بكرات نارية بهدف إشعالها.

وأظهر المقطع المصور أحد الجنود الإسرائيليين وهم يستخدمون الأداة الخشبية لإلقاء قذائف النار نحو الجانب الآخر من الحدود من خلف جدار خرساني طوله عدة أمتار.

وزعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن جنود جيش الاحتلال استخدموا هذه الطريقة بهدف إشعال النباتات الجافة لمنع مقاتلي حزب الله من الاختباء في المنطقة.

ما سر أسلحة العصور الوسطى؟

وفي هذا السياق، قال العميد ركن جورج نادر، إن هذا ليس استخدامًا لأسلحة العصور الوسطي، ولكنها وسائل بدائية في رمي قنابل حارقة على الحدود اللبنانية، لحرق ما أمكن من غابات وبساتين، مؤكدًا أنها تستطيع حرق الأخضر واليابس من خلال الطائرات المسيرة والطائرات الحربية ورمي القنابل، وهي بالفعل تفعل ذلك أيضًا.

وأضاف نادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن بعض العسكريين لعدم تعريض حياتهم للخطر، استخدموا المنجنيق أو باللغة الشعبية "المقلاع"، وهو آلة بدائية ترمي بوسط اليد تعتمد علي الرمي المنحني للقنابل لمسافات ليست بعيدة على مسافة الـ100 متر، أو قصف المناطق الحدودية المتقاربة جدًا.

وأكد نادر أن إسرائيل تعتمد على التكنولوجيا وهي تتفوق في هذا المجال، ولديها أجهزة المراقبة الدائمة للحدود اللبنانية سواء من خلال المسيرات أو الطائرات الحربية.

وأشار نادر إلى أن إسرائيل ليست بحاجة للجوء إلى استخدام أسلحة بدائية أو أسلحة العصور الوسطي، والصورة التي ظهرت لجنود الاحتلال وهم يستخدمون المنجنيق كانت لبعض الجنود، هو سلوك فردي.

الهدف حرق الغابات والمزارع والأشجار في لبنان

وأوضح نادر أن الهدف من ذلك هو رمي قنابل محرقة على الجانب الآخر من الحدود اللبنانية، بعض العسكريين فعلوا ذلك، وليس هناك هدف استراتيجي أو تغيير بنمط القتال أو تغيير نوع السلاح من قبل السلاح، وبعض الجنود ألقوا تلك القنابل لحرق الغابات والمزارع الموجودة بالناحية الأخرى من الحدود اللبنانية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.