أمين مفتاح كنيسة القيامة يكشف تفاصيل احتفال سبت النور داخل أسوار القدس
30.04.2021 12:23
اهم اخبار العالم World News
جريدة الوطن
أمين مفتاح كنيسة القيامة يكشف تفاصيل احتفال سبت النور داخل أسوار القدس
Font Size
جريدة الوطن

 

«استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة، لأن مجد الرب قد أشرق عليك»، عبارات يتلوها وينشدها المسيحيون في فلسطين بفرح عظيم في سبت النور، حيث يحتفلون بهذا اليوم من مهد المسيحية، بالقدس تحديدا من كنيسة القيامة ليكون بداية فصح جديد من المشرق، الأرض التي ولد فيها السيد المسيح.

سمح بمشاركة 2500 شخص فقط للدخول إلى كنيسة القيامة

ويقول أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس حامل ختم القبر المقدس، إن كنيسة القيامة المقدسة ستحتفل غدا السبت، بـ«سبت النور المقدس» حيث تم السماح بمشاركة 2500 شخص فقط للدخول إلى كنيسة القيامة والاحتفال بسبت النور.

وأضاف الحسيني في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «على المدعويين أن يكونوا قد حصلوا على اللقاحات ضد كورونا، وعليهم إبراز شهادة وزارة الصحة (البطاقة الخضراء) والتي تم توزيعها من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية على كل من تلقى اللقاحات».

وتابع: «أجواء العيد تعودنا أن تكون أجواء حزينة، حيث سيكون هناك إجراءات مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية، حيث ستقوم بنشر العشرات من الحواجز لمنع وصول المحتفلين إلى داخل كنيسة القيامة والمشاركة بالصلوات».

وأوضح أن الحدود الجوية والبرية مغلقة ولا يوجد حجاج وافدين مشاركين باحتفالات عيد الفصح المجيد لهذا العام أيضا، مشيرا إلى أن احتفالات العام 2020، وبسبب جائحة كورونا اقتصرت على الرهبان فقط، أما هذا العام وبعد أن تم أخذ اللقاح لأعداد تزيد عن 80% من سكان البلاد فقد تم السماح بالاحتفال بعيد الفصح المجيد للمقيمين في البلاد فقط.

وأشار إلى أن العديد من الزوار والذين وصلوا إلى مطار تل أبيب من الدول الأجنبية؛ لم يتم السماح لهم بالدخول وتم إرجاعهم بالطائرات التي وصلوا بها إلى البلاد، وذلك بدعوى خوفهم من إدخال طفرات معدية إلى البلاد.

أجواء حزينة تعم سائر فلسطين أثناء الاحتفال بعيد الفصح

وأكد أن أجواء حزينة تعم سائر فلسطين، وهي تحتفل بعيد الفصح المجيد هذا العام، فجائحة كورونا خطفت الكثير من الأحبة والأصدقاء، وهناك العشرات من المصابين والذين يتم الدعاء لهم بالشفاء، ناهيك عن الحواجز التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني والتي تعرقل وصولهم إلى كنيسة القيامة، فهناك المئات من أبناء الطوائف الذين يودون المشاركة بالطقوس الدينية للدعاء بالرحمة لمن فارقوهم والدعاء للمرضى بالشفاء العاجل.

واختتم الحسيني حديثه لـ«الوطن»: «نتمنى أعياد مجيدة لجميع الإخوة المسيحيين المنتشرين في أنحاء المعمورة وندعوا الله العلي القدير بأن يرفع هذه الغُمة عن العالم أجمع».

وبحسب التقليد يدخل بطريرك الروم الأرثوذكس في المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن بالدخول إلى كنيسة القيامة من المدخل الداخلي لكنيسة القديس يعقوب يرافقه لفيف من رؤساء الكهنة، والكهنة والشمامسة، وتقرع الأجراس حزنا.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.