ترأس لأنبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين فى أستراليا، صباح اليوم، طقس إتمام ترقية تاسونى إيرينى إلى شماسة كاملة لبيت القديسة دميانة للمكرسات بمدينة سيدنى عاصمة نيو ساوث ويلز.
وبدأ طقس السيامة عقب صلاة رفع بخور باكر بالقداس الإلهي الذى أقيم بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، والقديس العظيم الأنبا بيشوى بحى مونت درويت غرب مدينة سيدني، ضمن احتفالات الكنيسة القبطية بعيد تكريس كنيسة القديسة دميانة.
ويذكر أن تاسونى إيرينى قضت نحو ١٩ عام فى خدمة التكريس فى مدينة سيدنى منذ عام ٢٠٠٢ ، بعد أن قضت فترة الاختبار بدير القديسة دميانة للراهبات ببلقاس برعاية مثلث الرحمات الحبر الجليل الأنبا بيشوى مطران دمياط ورئيس الدير، وسوف تقوم الشماسة إيرينى بمسئولياتها وواجباتها بحسب لائحة المكرسات الصادرة عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية ومنها معاونة وعناية السيدات كبار السن والذين يقيمون بدار المسنين، معاونة كهنة الكنيسة فى التنظيم والإشراف على الخدمات الاجتماعية والأنشطة الروحية الكنسية الخاصة بالسيدات والشبات وخدمة الأطفال، الأيتام، المعوقات، الأرامل والمرضى وافتقادهم.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.