أدانت وزارة الخارجية الصومالية يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 بشدة الشحنة غير المصرح بها للأسلحة والذخيرة المنقولة عبر الأراضي الإثيوبية إلى منطقة بونتلاند الصومالية.
وقالت الخارجية الصومالية في بيان إن هذا الإجراء يشكل انتهاكًا خطيرًا لسيادة الصومال ويشكل عواقب أمنية وطنية وإقليمية خطيرة.
وأضاف البيان أن الأدلة الموثقة أكدت وصول شاحنتين تحملان أسلحة من إثيوبيا إلى بونتلاند، دون أي مشاركة دبلوماسية أو تصريح، مما يشير إلى خرق واضح للسيادة الإقليمية للصومال. وأعربت الحكومة الصومالية عن قلقها العميق إزاء التزام إثيوبيا بالقانون الدولي وتفانيها في الاستقرار الإقليمي.
وتابع "تعكس هذه الحادثة الأخيرة شحنات أسلحة غير مصرح بها سابقة من إثيوبيا، مع ورود تقارير عن نقل أسلحة على نحو مماثل إلى منطقة غالمودوغ ونقل مخبأ آخر إلى بايدوا عبر الطائرات". وتطالب الصومال بوقف هذه التجاوزات فوراً، لأنها تعرض السلام في منطقة القرن الأفريقي للخطر وندعو الشركاء الإقليميين والدوليين إلى إدانة هذه الانتهاكات وتعزيز الجهود الجماعية لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.