وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الأسد أدى الصلاة في جامع النوري وسط المدينة الواقعة شمالي دمشق، حيث ألقى خطبة العيد، نجم الدين العلي، الذي أشاد بحضور رئيس النظام السوري.
واللافت أن زيارة الأسد إلى حماة تأتي بعد نحو 3 أشهر على تقدم قوات المعارضة على بعد بضعة كيلومترات من المدينة، قبل أن تتمكن قوات النظام والميليشيات الموالية من إجبارها على التراجع.
يشار إلى أن الأسد يحرص منذ بد النزاع، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص، على الظهور في المناسبات الدينية، في مشهد يعتبر معارضون أنه يأتي في إطار بروباغندا النظام.
واندلت الأزمة بعد أن تحولت المظاهرات السلمية المطالبة برحيل الأسد في مارس 2011 إلى نزاع مسلح إثر القمع الدامي لقوات النظام المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في معظم محافظات البلاد.