حذر سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من نوة عيد الميلاد المجيد الغربية التي غالبا ما تأتي ممطرة، وتستغرق يومين.
وقال كتاب التاريخ الكنسي المعروف بـ"السنكسار"، إنه أحيانا تتعرض الأجزاء المطلة علىَّ البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية، التي تُميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط، وتعرف في الإسكندرية باسم النوات
تعريف النوات
وفي تعريف النوات، أشار السنكسار إلى أنها اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع، وتندفع فيها الرياح على شكل حلزوني نحو مركز منخفض، بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى العواصف، أو الأعاصير.
وأوضح "السنكسار" أن العواصف والأعاصير تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلىَّ التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكونًا الانخفاض الجوي، وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س، مضيفًا أنه يُصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس.
وأكد أنه تُعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق أستراليا.