قال الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، إن قرار منع ارتداء النقاب الذي اتخذه سابقا عام 2016، كان لأسباب علمية، نظرًا لشكوى عدد من الطلاب من المدرسات المنتقبات لعدم التواصل معهن.
وأضاف "نصار"، في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن مجلس إدارة الجامعة وقتها كان قد شكل لجنة لمعرفة المشاكل التي يعاني منها الطلاب في الجامعة، لكي لا يزيد الاحتقان، وتتفرغ الجامعة لمواجهة أنصار جماعة الإخوان المسلمين في الجامعة.
وشدد رئيس جامعة القاهرة السابق، على أن القرار كان يخص عضوات هيئة التدريس، ثم تبعها قرار آخر، يخص الطبيبات والممرضات في مستشفيات الجامعة، لأن هذا الأمر مهم بالنسبة للمرضى، ورغم أن القرار كان منطقيا إلا أنه واجه مقاومة شديدة.
وأشار إلى أن هذا القرار يختلف عن قرارات اتخذتها الجامعة سابقا، بمنع النقاب، وأحدها عام 2009، واضطرت الجامعة للتراجع عنه بحكم قضائي، ولكنه نظرا لخبرته القانونية الجيدة، صاغ القضية بطريقة استطاع بها الحصول على حكم من المحكمة لصالح الجامعة.