
قال الشماس الأغنسطس حنانيا باخوم، مُدرس التاريخ الكنسي، بإيبارشية أسيوط، إنه لو كانت هناك جائزة للتفرد أو التميز في القرون الأولى لكانت مصر قد حصدتها في شخص الأنبا أنطونيوس.
وأوضح باخوم في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مصر التي لطالما عُرفت بتفردها وتميزها، عن بقية دول وبلدان العالم، تميزت في شخص الأنبا أنطونيوس هذا "المليونير" الذي ولد في قرية قمن العروس بمحافظة بني سويف، وترك الأموال ليؤسس تيارًا تتبعه فيه الكنائس العالمية إلى الآن مدينين بالفضل له وهو تيار "الرهبنة".
وأشار "باخوم" إلى أنه قبيل الأنبا أنطونيوس كانمت هناك محاولات رهبانية لكنها ضعيفة، إلا أن الله تبارك اسمه قوى سواعد المصري الأنبا أنطونيوس ليؤسس أكبر حشد رهباني ويتلمذ العديد من الرهبان الذين نشروا الرهبنة في العالم أجمع.
وبدأت الكنائس والأديرة المصرية، الاحتفال بنهضة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس، المُلقب بـ"أبو الرهبان"، والذي تحل ذكرى رحيله يوم السبت المُقبل الموافق 30 من يناير الحالي.