
طلبت تركيا رسميا من الولايات المتحدة استثناء خطوطها الجوية الوطنية من الحظر الذي فرضته على كل الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير على متن الرحلات من الشرق الأوسط.
هذا الطلب تقدم به وزير النقل التركي احمد أرسلان وأوضح مضمونه في مداخلة متلفزة جاء فيها "نقول انه من الضروري التراجع عن الإجراء أو تخفيفه"، مشيرا إلى التأثير الذي يمكن أن ينطوي عليه على صعيد راحة الركاب وعددهم. وأضاف "ليس أمرا جيدا لبلادنا وليس أمرا جيدا للولايات المتحدة".
شدد أرسلان " على ضرورة عدم الخلط بين مطار أتاتورك في إسطنبول ومطارات دول أخرى"، مضيفا "فنحن نتخذ كل الإجراءات الأمنية على هذا الصعيد".
جاء الطلب التركي بعدما منعت السلطات الأمريكية حمل الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير على متن رحلات تسع خطوط جوية قادمة من عشرة مطارات دولية عربية وتركية، مشيرة إلى مخاوف من حصول اعتداءات "إرهابية".
بموجب القرار الأمريكي فان كل الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية وآلات التصوير يجب أن توضع في حقائب الأمتعة التي تشحن في الطائرة.
الدول الثماني المعنية سواء على صعيد شركاتها أو مطاراتها كلها حليفة أو شريكة للولايات المتحدة وهي تركيا والأردن ومصر السعودية والكويت وقطر والإمارات والمغرب.
أعلن أرسلان أن عددا كبيرا من المسافرين إلى الولايات المتحدة عبر إسطنبول هم من رجال الأعمال مشددا على أهمية هذه الرحلات على صعيد تنمية العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.