تعرضت ربة في العقد الثالث من عمرها، تدعي "م.س.م"، للاغتصاب على يد عاطل في مركز منوف بمحافظة المنوفية، وصورها الأخير في أثناء ذلك، وحررت السيدة محضر بقسم شرطة منوف، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت مصادر مقربة من المعتدي عليها، أن الواقعة تعود لعدة أسابيع، عندما نشر المتهم إعلان على أحد المواقع يطلب فيه مربية أطفال من أي مكان في الجمهورية؛ لتربية أولاده في مركز منوف، مغريا السيدات بمرتب كبير لكي يوافقوا بدون تردد.
وذهبت المعتدي عليها معه إلى المنزل في المنوفية، لكنها فوجئت بعدم وجود أطفال أو أحد بالمنزل، واعتدى عليها وضربها واغتصبها، بالإضافة إلي تصويرها عارية.
وأضافت المصادر لـ"الوطن"، أن المتهم هدد المعتدي عليها بنشر الصور والفيديوهات التي صورها، إذا لم يحصل منها على مبالغ مالية، وبالفعل وخوفا من الفضيحة، أعطته لكي تحصل علي الفيديوهات، وبرغم ذلك ولكنه لم تأخذها.
وأوضحت المصادر: "كانت المفاجأة، أن المتهم وضع رقم هاتف المعتدى عليها على إعلان آخر لاصطياد السيدات من خلال تلك المواقع، وما كان منها إلا أن توافق علي ما طلب منها"، مؤكدة أنه حاول بفعلته تكوين شبكه للنصب واغتصاب السيدات تحت مسمي البحث عن العمل.
من جانبه، قال الدكتور أحمد مهران، محامي المعتدى عليها، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن المجرم حاول ابتزازها وتهديدها بالفضيحة، ونشر فيديو اعتدائه عليها، وطلب منها أموال مقابل عدم النشر، ثم أصبح يطلب منها أن تساعده في الإيقاع بضحية جديدة مقابل عدم نشره للفيديو، مؤكدا رفضها أن تكون شريكة في جريمة ضحيتها إمرأة أخرى تقع في نفس الفخ.
وتابع المحامي: "على الجميع الحرص من تلك الإعلانات التي من الممكن أن تصبح فخا لهؤلاء المجرمين لاصطياد الضحايا الراغبين في البحث عن العمل"، مؤكدا أنه المجتي عليها حررت محضرا ضد المتهم في قسم شرطة منوف، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حول الواقعة.
ووجه "مهران" الشكر لضباط مركز شرطة منوف لتعاونهم معه في تحرير المحضر، واتخاذ الإجراءات القانونية كافة، مؤكدا أن البحث لازال جاريا للوصول إلى المتهم بمعرفة المباحث بالتعاون مع المجني عليها، لتوضيح ما حدث تجاهها من اعتداء، وكيفية ورصد اتصال المجرم بها.