لم تتوقف إصابات فيروس كورونا على المواطنين فقط، بل امتدت لتشمل عددا من المسؤولين والرؤساء والشخصيات المهمة، في دول مختلفة، ليقرروا الخضوع للعزل المنزلي، حتى الشفاء من فيروس كورونا.
السيدة الأولى في أوكرانيا
قالت أولينا زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، إن الفحوص أثبتت إصابتها بفيروس كورونا، لكن نتائج فحوص زوجها وطفليهما جاءت سلبية.
وكتبت على فيس بوك: "تلقيت اليوم، نتائج إيجابية لفحوص فيروس كورونا، أخبار غير متوقعة، لا سيما بالنظر إلى أنني وعائلتي نتبع جميع القواعد.. الأقنعة والقفازات وأقل قدر من التواصل الاجتماعي".
وأضافت أنها تشعر بأنها على ما يرام، ولم تدخل المستشفى لكنها تعزل نفسها عن زوجها وطفليهما.
رئيس جنوب السودان
أكدت مصادر في حكومة جنوب السودان، لموقع المجهر المحلي، في مايو الماضي، إصابة الرئيس سلفاكير ميارديت بفيروس كورونا بعد مخالطته لنائبه الأول دكتور رياك مشار والجنرال ياو ياو، وأن الحكومة تكتمت على إعلان إصابة سلفاكير، وتم إخضاعه للفحص المعملي وأخذ عينه منه، وأكدت النتيجة إصابته بفيروس كورونا نتيجة المخالطة.
وأعلن مكتب نائب رئيس جنوب السودان، أن الاختبارات أثبتت إصابة نائب الرئيس وزوجته بفيروس كورونا، وأوضحت المصادر، وأنه يخضع للعلاج في العزل المنزلي.
إصابة رئيس البرازيل
وفي مارس الماضي، خضع رئيس البرازيل للعزل المنزلي، حيث أكدت صحيفة Odia البرازيلية، إصابة رئيس البلاد، جايير بولسونارو، بفيروس كورونا بعد خضوعه للتحاليل، حيث أكدت نتيجة أول تحليل للرئيس البرازيلي إصابته بالفيروس وفقا للصحيفة، ولم يتم تأكيد هذه المعلومات رسميا بعد.
كان "بولسونارو"، عاد إلى البلاد في ذات الأسبوع، بعد زيارة للولايات المتحدة، التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
إصابة رئيس فلندا السابق
كذلك أعلن مكتب الرئيس الفنلندي في مارس الماضي، أن الرئيس السابق مارتي اهتيساري، الحائز على جائزة نوبل للسلام في 2008، أصيب بفيروس كورونا، ويخضع للعزل المنزلي، حيث المكتب في بيان "تأكدت الإصابة أمس الإثنين الموافق 23 مارس، الرئيس اهتيساري في حالة جيدة"، وحكم اهتيساري (82 عاما) فنلندا من عام 1994 إلى عام 2000 وفاز بجائزة نوبل للسلام لمساهمته لفترة طويلة في الوساطة من أجل تحقيق السلام.