
كشفت مصادر رهبانية مُطلعة عن استقرار الأوضاع تمامًا داخل دير القديس العظيم مكاريوس الكبير للرهبان الأقباط الأرثوذكس، بوادي النطرون، والشهير كنسيًا وإعلاميًا بدير "أبو مقار"، لا سيما بعد حادث اغتيال أسقف الدير الأنبا أبيفانيوس، والذي يتم البت فيه قضائيًا حاليا استعدادًا لجلسة النطق بالحكم يوم 23 من فبراير الجاري.
وأشارت المصادر إلى أن الحياة الرهبانية استقرت منذ فترة كبيرة، ويقوم كل راهب بإتمام طقوسه بشكل طبيعي، وفتح الدير أيضًا أبوابه لقبول الزوار مجددًا.
وأوضحت إحدى شركات الرحلات الدينية، أنها أتمت رحلتها الأحدث إلى الدير يوم 8 من شهر فبراير الجاري.
ويشار إلى أن دير أبو مقار يخضع حاليا لرئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي يتلقى تقارير شبه دورية عن الدير من ربيطة الدير وهو الراهب بترونيوس المقاري.
ويتعرض حاليا الراهب فلتاؤوس المقاري، والراهب المجرد أشعياء المقاري للمحاكمة الجنائية نظير اتهامهما بالتورط في اغتيال رئيس الدير وأسقفه الأنبا أبيفانيوس، ومن المقرر أن تنطق المحكمة بالحكم في الجلسة المقبلة والتي كان قد صدر قرار بانعقادها يوم 23 فبراير الجاري.