واصلت أجهزة المدن الجديدة، استعداداتها لاستقبال موسم الشتاء والأمطار، وقال المهندس عبدالرؤوف الغيطي، رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق، إنّ مشروعات المرافق التي جرى دفع العمل بها، استعدادا لمواجهة السيول، تتضمن مشروعي رفع كفاءة محطة الصرف الرئيسية رقم (3)، وتنفيذ خط طرد بديل قطر (1200مم)، بهدف التعامل الأمثل مع زيادة التصرفات الواردة لمحطات الرفع، وتطهير وتجهيز مخرَّات السيول بالمدينة.

رفع كفاءة محطة الصرف

ولفت الغيطى إلى تقدم الأعمال بمشروع رفع كفاءة محطة الصرف رقم (3) والمتضمن رفع قدرتها الاستيعابية من 36ألف م3/يوم إلى 60ألف م3/يوم، وكذا المولدات بقدرة (1) ميجا بدلا من(0.5) ميجا لتتناسب مع أعمال التأهيل الشاملة.

إنشاء خط طرد بديل ناقل لمياه الصرف

وأشار رئيس الجهاز إلى الانتهاء بنسبه تتخطى (80%) من مشروع إنشاء خط طرد بديل ناقل لمياه الصرف من محطة (3) حتى محطة المعالجة بالهايكستب بطول (5.8كم)، حيث يساهم المشروعين في القضاء نهائيا على ظاهرة زيادة التصرفات.

تطهير مخرَّات السيول وإنشاء نقاط تخزين مؤقتة

وأوضح رئيس الجهاز، أنّه جرى الانتهاء من تطهير مخرَّات السيول، وإنشاء نقاط تخزين مؤقتة بأماكن التجمعات للتعامل على الوجه الأمثل مع مياه الأمطار والسيول والآثار الجانبية لها.

وأوضح الغيطي، أنّ شركة القناة لتوزيع الكهرباء وضعت خطة متضمنة رفع قاعدة 90 كشك كهرباء، إذ انتهت من رفع 20 كشكا، وجارٍ استكمال باقي الأكشاك حسب الأولويات بالمواقع القريبة من تجمعات المياه، بهدف استمرارية التيار الكهربائي دون تأثر وقت الأمطار والسيول.

وتفقد رئيس المهندس عمار مندور جهاز مدينة بدر، استعدادات استقبال موسم الشتاء بالمدينة، وأوضح عمار، أنّه جرى تزويد محطات الصرف بـ4 طلمبات بقيمة إجمالية بلغت 5 ملايين جنيه، لاستيعاب صرف المياه الزائدة ببيارات محطات الصرف، فضلا عن زيادة ارتفاع منسوب بيارات الصرف لاستيعاب أكثر كميات من المياه، وكذا تنفيذ 500 غرفة صرف مياه أمطار جديدة موزعة على أحياء المدينة المختلفة.

استعداد دائم بجميع المعدات اللازمة والتأكد من عمل المولدات الكهربائية 

وأضاف أنّه جرى استكمال أعمال التطهير والنظافة الدورية لجميع غرف الصرف الصحي وغرف الأمطار، والاستعداد الدائم بالمعدات اللازمة، والتأكد من عمل المولدات الكهربائية بالمحطات.

اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة تقلبات فصل الشتاء

وناشد المهندس عمار، سكان المدينة، بعمل الاحتياطات اللآزمة، وعدم ترك أي مهملات على أسطح المباني، لعدم تعرض حياة المواطنين وممتلكاتهم للأضرار في أوقات العواصف المتوقعة.

من جانبه، قال المهندس خالد شاهين، المشرف على جهاز تنمية خليج السويس، إنّه جرى اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة تقلبات فصل الشتاء، وما يأتي معه من أمطار وسيول ونوات، للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

وتابع أنّه جرى التنسيق بين الجهات المختصة ولا سيما في مجال شبكات المياه والصرف الصحي لرفع كفاءة شبكات الصرف، وتطهير مخرَّات السيول والبالوعات، والتأكد من عدم وجود أى مخلفات تعيق تصريف المياه على مستوى الأحياء وتطهيرها، والتأكد من جاهزية المعدات الخاصة بذلك، ومراجعة منظومة الخط الساخن الخاصة بشكاوى المواطنين لاتخاذ التدابير اللازمة في حالة تقلبات الطقس.

بدء أعمال الصيانة الدورية لبالوعات صرف مياه الأمطار 

وقال المهندس أحمد عمران أحمد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، إنّه جرى توجيه الإدارات المختصة بالبدء في أعمال الصيانة الدورية لبالوعات صرف مياه الأمطار ومراجعة المعدات المستخدمة في أعمال الكسح وشفط المياه، ومراجعة صيانة أكشاك وأعمدة الكهرباء للاستعداد لموسم الشتاء مبكرا، والاهتمام برفع كفاءة أعمال النظافة والاهتمام بالرقعة الخضراء بالمدينة.

خطة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة للتعامل مع موسم الشتاء والأمطار

1. كلف الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لجنة إدارة الأزمات بوزارة الإسكان، لمتابعة موقف تنفيذ الإجراءات والحلول العاجلة لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول بموسم الشتاء المقبل، وآثارها السيئة على المناطق العمرانية، ولا سيما بالمدن الجديدة، من أجل حماية المواطنين من تلك الأخطار، والحفاظ على الاستثمارات والثروة العقارية بتلك المدن.

2. تنفيذ عدد من الحلول غير التقليدية، بالمناطق المختلفة الأكثر تأثرا بمياه الأمطار، بالمدن الجديدة، لتجميع مياه الأمطار وتخزينها، والاستفادة منها سواء عن طريق آبار الشحن الجوفي.

3. إعادة استخدام مياه الأمطار والسيول لري المسطحات الخضراء بالمدن الجديدة.

4. الإسراع بمعدلات التنفيذ نظرا لقرب موسم الأمطار.

6. مراعاة مخرات السيول، وأماكن جريان المياه، عند تخطيط المناطق المضافة للمدن الجديدة، أو بالمدن التى يتم إنشاؤها حديثا.

7. وضع منظومة متكاملة لصرف الأمطار، بكل مدينة، والتنسيق بينها، وبين أعمال المرافق المختلفة.

8. تشجيع فكرة آبار الشحن الجوفى، التى تم تجربتها بإحدى النقاط المنخفضة بمدينة القاهرة الجديدة، ونجاحها في امتصاص المياه الزائدة، وتسريبها إلى طبقات الأرض.

9. تعميم عمل جسات بمناطق مختلفة بالمدن الجديدة لتعميم هذه التجربة بصورة أوسع.

وفي سياق متصل، أعلن المهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، الإجراءات التى اتخذتها الهيئة وأجهزة المدن الجديدة لمجابهة سقوط مياه الأمطار بكميات كبيرة، وجرى العمل في 3 محاور متوازية "رفع كفاءة عناصر منظومة صـرف الأمطار، عناصر إدارة الأزمات والطوارئ، وحدات التدخل السريع"، ويتم التطهير الدوري والمستمر لبالوعات صرف الأمطار القائمة، وإضافة بالوعات بأماكن تجمعات الأمطار، وإنشاء بالوعات صرف أمطار بمواصفات جديدة لتتماشى مع حجم المياه المتجمعة، والتطهير الدوري والمستمر لخطوط الانحدار ومطابق الصرف الصحي، ومراجعة مدى استيعاب خطوط شبكات الصرف الصحي للتصرفات الكبيرة لمياه الأمطار، من خلال تدعيم أجزاء من خطوط الصرف الصحي، وتغيير مسار بعض الخطوط الفرعية.

وأكد المهندس عبدالمطلب ممدوح، خلال تصريحات صحفية، أنّه جرى تنفيذ روافع الصرف الصحي المستهدفة بكامل طاقتها، ويتم التأكيد بصفة مستمرة على سلامة الطلمبات بالروافع، والتأكد من عملها بكامل طاقتها، واستكمال توفير مصادر تغذية كهربية إضافية للروافع لتكون مصدرين على الأقل إضافة للمولدات، والتأكيد على جاهزية المولدات وتوافر الوقود المطلوب.

وأوضح أنّه جرى تكليف أجهزة المدن الجديدة بدراسة تنفيذ حلول غير تقليدية للتخلص من تجمعات الأمطار في بعض النقاط الحرجة بالمدينة، مشيرا إلى حصر نقاط تجمع المياه بالمدن الجديدة ووضع الحلول لها، ودراسة الحركة المرورية عند النقاط الحرجة، وتحويل المسارات المرورية عند الطرق لمنع حدوث أي تكدسات مرورية، وعدم إرباك المعدات، ومراجعة أوجه القصور في تنفيذ خطط مواجهة الأمطار الغزيرة السابقة والعمل على تلافيها، والتنسيق بشكل كامل مع المسئولين بالشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، شركات توزيع الكهرباء، والدفاع المدني والإسعاف.

ولفت إلى تكليف أجهزة المدن الجديدة بتنفيذ الصيانة الدورية والوقائية لجميع المعدات المستخدمة في مجابهة الأمطار، وجعلها على أهبة الاستعداد، وإعداد خطط الطوارئ لمجابهة أي أمطار غزيرة أو سيول، وتتضمن ما يلي:

1. تحديد النقاط الأكثر تضررا من تجمعات المياه.

2. تحديد نقاط تمركز المعدات بمواقع متوسطة من أماكن الخطورة.

3. تحديد أطقم العمل وطرق التواصل المختلفة بينهم ومع غرفة العمليات الفرعية بالأجهزة.

4. حصر المعدات المملوكة للشركات العاملة بالمدينة والتنسيق مع الشركات للاستعانة بها حالة الطوارئ.

5. المخاطر المتوقعة وطريقة مجابهتها والخطط البديلة.

وجرى إنشاء غرفة عمليات مركزية بالهيئة، للقيام بالمهام التالية:

1. المتابعة المستمرة لحالة الطقس من خلال هيئة الأرصاد الجوية.

2. المتابعة مع غرف العمليات الفرعية بأجهزة المدن الجديدة.

3. التنسيق بين أجهزة المدن المختلفة لتبادل المعدات وأطقم الصيانة حسب الحاجة.

4. التواصل مع الجهات الخارجية ونقل صورة صحيحة ومتكاملة عن الأوضاع.

وكشف ممدوح، عن تشكيل فرق عمل ثابتة محددة الأهداف والمهام، إذ جرى إنشاء هيكل متكامل لإدارة الأزمات وتزويده بسبل الاتصال اللاسلكي، وإعداد قاعدة بيانات متكاملة عن جميع العاملين بالمنظومة ومهامهم المكلفين بها، ووضع خطط الاستدعاء، والتأكد من فاعليتها بعمل المحاكاة بشكل مفاجئ ومستمر، وجرى توريد بعض المعدات الجديدة لتدعيم وحدات التدخل السريع، وجارٍ تزويد المعدات بأجهزة التتبع (GPS)، لتتبع حركتها وتوجيهها أثناء التعامل مع مياه الأمطار.