24 أكتوبر هذا اليوم العظيم هو ذكرى الاحتفال بعيد السويس القومي الذي يمرعلية 48 عامًا على انتصارات أكتوبر 1973المجيدة و لكن هذا اليوم لا ينسى، بل سيظل في ذاكرة التاريخ على مر العصور نتذكر فيها المدينة الباسلة أرض الصمود، وهي السويس التي شاهدت البطولات في ملحمة وطنية وتاريخية خالدة بين المسلمين والأقباط حين اختلطت دماء المصريين جميعا دون تفرقة بين مسلم ومسيحي.
القمص أنطونيوس ميلاد وكيل مطرانية السويس للأقباط الارثوذكس وراعى كنيسة العذراء مريم بالسويس الذي أكد الأهالي على جهده المبذول من أجل المجتمع و الوطن ودوره الوطني في حرب أكتوبر، حيث كان يقوم بفتح وتجهيزة كنيسة العذراء مريم بالاربعين كمخبأ لأهالي السويس المسلمين و المسيحيين يحتموا بداخلها وقت غارات العدو على السويس حتى تنتهى هذة الغارات وايضا مساندتة ودعمه المعنوي للجنود بضفة القناة ومشاركته في زيارات النقطة الحصينة وشارك في العديد من زيارات لجنودنا البواسل على خط بارليف لرفع الروح المعنويه ومنها مع القيادات بالجيش واخرى مع البابا شنودة، بالإضافة إلى زيارته مع اعوانه للمهجريين في مختلف المحافظات لتقديم المساعدات لهم حسب احتياجهم .
يجمع القمص أنطونيوس ميلاد ما بين الحكمة و البساطه و العلم و القيادة و له دور قوي ومؤثر في نفوس الجميع من خلال محبته الفائقه للكل وعرف عنه بحب الناس الجارف له.