تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، باحتفالات عيد الميلاد المجيد، حيث ترتفع نسب الإقبال على الاسواق لشراء الملابس ومستلزمات الاحتفال بالعيد.
«الدستور» يرصد في السطور التالية مظاهر استعدادات الأقباط للاجتفال بأعياد الميلاد..
أمجد ابراهيم، 35 عاما، محاسب، قال إن العيد بالنسبة له ولأسرته يومًا عظيمًا ويجب الاستعداد له جيدا بالمرور على الاسواق واجراء بعض العمليات الشرائية، ولعل ابرز هذه العمليات تخص شراء ملابس العيد.
وتابع: “ابرز ما تقوم به الاسرة قبل العيد هو شراء الماكولات ذات الطابع الفطاري، وهي التي امتنع عنها الاقباط طوال فترة الصوم التي بلغت 43 يومًا، مثل ”اللحوم والدجاج والالبان والاجبان".
من جانبها، قالت “ام فيبي"، من سكان شبرا مصر، إن مظاهر الاحتفال بالنسبة لها تتمثل في أمرين الاول هو شجرة الكريسماس، والثاني هو مغارة الميلاد فهي بين الحين والاحد تحب ان تشتري اما شجرة جديدة اما مستلزمات جديدة بشكل سنوي لتزيين الشجرة، من العاب وافرع النور وتماثيل بابا نويل وماشابه.
وقال “بقطر أبانوب” خادم بايبارشية الجيزة، إن الاسواق بالنسبة له تعني شراء هدايا العيد التي سيسلمها لاحفاده يوم العيد صباحا، حينما يحضرون من احتفالات الكنيسة اليه لتهنئته بالعيد، فيسلم كل منهم لعبة كان قد اشتراها له.
ويترأس قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الالهي احتفالات بعيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الادارية الجديدة، بحضور لفيف من اساقفة الكنيسة واعضاء المجمع المقدس.
بينما يترأس الدكتور القس أندريه زكي رئيس الكنيسة الانجيلية، احتفالات الكنيسة الإنجيلية، بعيد الميلاد المجيد، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، الكائنة بالشيخ ريحان، بميدان التحرير، بقصر النيل.
وتحتفل الكنائس الغربية الروم الارثوذكس والاسقفية والكاثوليكية التي احتفلت بالميلاد يوم 25 ديسمبر، حاليا بعيد الظهور الالهي او عيد الغطاس.