نظمت خدمة اللاهوت الدفاعي بأسقفية الشباب وكنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس، اليوم، يوم روحى ، والذى بدأ بالقداس الإلهي بمشاركة القس متى بديع مسئول خدمة اللاهوت الدفاعي والقس فيليبس عيسى، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم السريان الأرثوذكس ، ومجموعة من الشمامسة والشماسات والخدام .
وبعد الصلاة التقى الخدام بالاباء القساوسة لشرح الاختلاف بين القداس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة السريان الأرثوذكس ومرجعيتها الطقسية .
ثم تحدث القس متى بديع عن الاباء المدافعين بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية ودورهم في حفظ الايمان الارثوزكسي ضد البدع والهرطقات علي مر التاريخ .
وقام القس فيليبس عيس بالترحيب بالقس متى بديع وخدام خدمة اللاهوت الدفاعي موضحا العلاقة بين الكنيستين .
وتعد الكنيسة السريانية الأرثوذكسية كنيسة مستقلة ترتبط بباقى الكنائس الأرثوذكسية بوحدة الإيمان والأسرار والتقليد الكنسي .
والسريان هم سكان الأرضي الواقعة غرب نهر الفرات، من جبل أمنون في شمالي أنطاكية حتى حدود أرض فلسطين ( سوريا الان ) . وهم من أوائل الشعوب التي أمنت بالمسيحية، حيث دعي التلاميذ مسيحيين في أنطاكية أولًا (أعمال الرسل).
وشارك السريان في المجامع المسكونية بنصيب وافر، ورفضوا قرارات المجمع الخلقيدوني مثل الأقباط، ومن ثم جمعتهم علاقات قوية ومتينة منذ القدم، خصوصًا في مجال الرهبنة، مما جعل هناك نوع من التأثير والتأثر لدى الطرفين، واضحًا بالأكثر في المجال الليتورجي والطقسي