قالت منظمة أطباء بلاد حدود، اليوم الجمعة، إنه يتم بذل كثير من الجهود في المغرب لتقديم الإغاثة في المناطق التي تضررت بالزلزال الذى ضرب البلاد الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل الالاف.
وأكدت المنظمة الدولية أنه يجب القيام بالمزيد في مجال رعاية الصحة العقلية للمتضررين من الزلزال.
وشاركت منظمة أطباء بلا حدود في عمليات الإغاثة في المغرب منذ السبت الماضي، بفريق مؤلف من نحو خمسة عشر شخصا، وتم توزيع مجموعة من الأدوية في قرى أمزميز وتحناوت وتافنكولت، كما قام بزيارة بعض القرى النائية في إقليم شيشاوة.
وأشادت المنظمة الدولية بمستوى استجابة السلطات المغربية، وفرق الدعم الدولية الطبية والإنسانية، في أعقاب زلزال الحوز، مشيرة إلى أنها لا ترى أي خطأ في الاستجابة الطبية والإنسانية لتداعيات الزلزال، وتتم تلبية جميع الاحتياجات الطبية والإنسانية العاجلة.
ولفتت المنظمة إلي أن المستشفيات ليست مكتظة وتعمل بشكل جيد ومنظمة ولديها عدد كاف من مقدمي الرعاية، على الرغم من أن الوضع قد يختلف من منطقة إلى أخرى وحسب حجم البنايات الصحية، وفقا لما نقله موقع هسبريس المغربي.
وأوضحت المنظمة أن هناك عيادة صغيرة عالجت نحو 350 شخصا، في قرية أمزميز القريبة من مركز الزلزال فيما تمت إحالة 75 من المصابين بجروح خطيرة إلى مراكش.
وأشار منظمة أطباء بلا حدود إلي الجهود التي يقوم به الهلال الأحمر والجيش المغربيين في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أنه يتم توزيع الماء والطعام والأفرشة حتى يتمكن الناس من النوم في الخارج، كما ينتشر العديد من عمال الإنقاذ في القرى المدمرة.
450 ألف درهم مساعدات من عاهل المغرب لمتضرري الزلزال
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن العاهل المغربي محمد السادس أنه تم تخصيص 30 ألف درهم مساعدات للعائلات المتضررة من الزلزال، ومساعدات مالية بقيمة 140 ألف درهم لإعادة تأهيل المساكن، وتخصيص 280 ألف درهم لإعادة إعمار البنية التحتية".
وأضافت: "هناك بند خاص بالأطفال اليتامى، إذ من المقرر أن تقوم السلطات المغربية بالتكفل بهم".