لازالت تحتل محافظة المنوفية المرتبة الرابعة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد علي مستوي الجمهورية، ويرجع أسباب ذلك عمل الآلاف من أبناء المحافظة خارج حدودها نظرا لقلة أعداد الوظائف من جهة ، بالإضافة إلي وجود مناطق صناعية بها تجذب عمالة خارجية وهي مناطق ملاصقة لمحافظات أخري الأمر الذي يسهل سرعة انتشار فيروس كورونا بين أبنائها .
ونظرا لتفشي فيروس كورونا وتخطي المحافظة لحاجز 2000 إصابة، قررت مديرية الصحة تجهيز المستشفيات المركزية والعامة أولا لمواجهة انتشار فيروس كورونا وعلاج المصابين، ومع زيادة الأعداد صدر توجيه جديد بتجهيز مستفيات التكامل في محافظة المنوفية لتكون مكانا للفرز ولعزل المصابين.
وتشمل مستشفيات التكامل بالمنوفية، كلا من مستشفى ميت سراج بقويسنا، ومستسفي الخطاطبة البلد بالسادات، ومستشفي العراقية بالشهداء، ومستشفي كفر الخضرة بالباجور، ومستشفي شنشور، ومستشفي شطانوف بأشمون، ومستشفي شنتا الحجر ببركة السبع ، ومستشفي تتا بمنوف، ومستشفي زاوية بمم بتلا، ومستشفي البتانون بشبين الكوم.
ومع ضعف الإمكانيات على مستوي مديرية الصحة بالمنوفية، قرر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أن البنك المركزي دعم منظومة الصحة في المحافظة بمبلغ 100 مليون حنية بعدغرض رفع كفاءة المستشفيات وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا بالمحافظة، الأمر الذي لقي قبولا بين أبناء محافظة المنوفية .
مصدر مسؤول بديوان عام محافظة المنوفية، أكد في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون، والدكتور نصيف حفناوي وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يعملان على وضع خطة لمعرفة أهم احتياجات كل مستشفي بغرض توفيرها من ميزانية دعم البنك المركزي لمديرية الصحة.