استنكر المطران أودو بينتز، رئيس مجموعة عمل الشرق الأوسط التابعة لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا، الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال بينتز، الذي أصبح رئيسا لأساقفة بادربورن، في بيان، الأحد، إن الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات هو دليل جديد على الوضع الإنساني غير المقبول في غزة.
ووصف بينتز ما حدث خلال توزيع مواد الإغاثة في غزة يوم 29 فبراير الماضي بالكارثة، وأنه كان وضعًا "صادمًا".
وأضاف رجل الدين المسيحي أن "هذا دليل آخر على الوضع الإنساني غير المقبول الذي يعاني منه السكان المدنيون في جميع أنحاء قطاع غزة".
وطلب إجراء تحقيق مستقل لمعرفة طريقة مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص وكيفية استخدام الجنود الإسرائيليين الأسلحة النارية.
كما أكد تأييده لدعوة جميع البطاركة وزعماء الكنائس في القدس إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، بما يسمح بتوزيع المساعدات بسرعة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين عن طريق التفاوض.
والسبت، عبر مجلس الأمن الدولي، في بيان، عن "قلقه العميق" إزاء الحادث الذي أسفر الخميس الماضي عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات في قصف إسرائيلي ضد تجمع لمواطنين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية في غزة.