شهدت مدينة الفيوم، حادثًا مأساويًا، بعد قيام أحد طلاب الثانوية العامة المتهور، بدهس 3 أشخاص بينهم طفلين، بمدخل مدينة الفيوم بطريق الفيوم القاهرة الصحراوى.
وكان الشاب المتهور يسير بسيارة عمه بسرعة جنونية، وفرّ هاربًا عقب الحادث، إلا أن كاميرات المراقبة الخاصة بأحد المحلات كانت له بالمرصاد، وسجلت تفاصيل الحادث الذي هز المحافظة، بعد أن تداوله نشطاء التواصل الاجتماعى بمحافظة الفيوم وجميع محافظات مصر.
المتهم يدعى عبد الرحمن . م ر ( 18 سنة ) طالب ثانوى، استقل سيارة عمه الذي يعمل بالخارج، فى جولة ببحيرة قارون، وعقب عودته من جولته كان يقود بسرعة جنونية، وفي أثناء سيره بمدخل مدينة الفيوم في حي دلة ببندر الفيوم، فوجئ بأحد الشباب يدعى "مهند احمد" طالب فى سنة أولى بكلية طب جامعة الفيوم يخرج إلى الطريق عقب خروجه من صلاة الجمعة، فلم يستطع المتهم تفاديه لصغر سنه، وقام بسحب على فرامل اليد بطريقة مفاجئة مما أدى إلى "تعويم السيارة" وفقدانه السيطرة على عجلة القيادة، ليصطدم بالشاب الذي كان يعبر الطريق ، والذي تبين فيما بعد أنه من أصدقائه ، وأصيب بإصابات بالغة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اصطدم أيضا بشخصين آخرين -بينهم طفل صغير- وتم نقلهما الى مستشفى الفيوم العام للعلاج .
وخلال هروب المتهم بسيارته من مكان الحادث خوفا من بطش الاهالى به، سقطت اللوحة المعدنية الأمامية للسيارة من شدة الاصطدام بالمجنى عليهم، وتبين أنها تحمل الرقم " ف س د 5681"، وبالاستعلام من إدارة مرور الفيوم تبين أنها ملك عم الشاب المتهم.
وانتقل الرائد أحمد طرفاية رئيس مباحث قسم أول الفيوم والعقيد وليد تاج مفتش مباحث القسم لمحل الواقعة، وتمكنا من القبض على المتهم "عبد الرحمن م ر"18 سنة ، والذى يقيم في حى الورشة بمدينة الفيوم.
وتبين من التحقيقات بأن المتهم لا يحمل رخصة قيادة والسيارة ملك لعمه المسافر خارج البلاد .
وحرر محضر بالحادث، وبعرضه على النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.