نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن زعيم المعارضة يائير لابيد تحذيره أنه إذا سُمح لوزير الأمن القومي إيتمار بن جفير بإدارة الأمور في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، فإن المنطقة "سوف تشتعل فيها النيران" خلال شهر رمضان المبارك المقبل.
كما حذر زعيم المعارضة يائير لابيد خلال فصيل حزبه "يش عتيد" الأسبوعي. اجتماع في الكنيست.
وأضاف لابيد: "أعتبر أنه من واجبي تحذير الحكومة. البلاد ليست مستعدة لذلك. لا يوجد تحضير. لا توجد خطة. ولم تكن هناك مناقشات عملية وسياسية على المستوى المناسب. نحن نتجه نحو الكارثة. لكارثة أخرى”.
وأوضح السياسي الإسرائيلي: “هذا ما يريده، لكن هذا ليس ما تحتاجه دولة إسرائيل”.
ودعا لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تقييد سلطة بن جفير وتعيين فريق للإشراف على استعدادات إسرائيل لهذه الفترة المضطربة.
وشدد لابيد: “لم نكن بحاجة إلى المقابلة في صحيفة وول ستريت جورنال لتذكيرنا بأن بن جفير مهرج خطير يفضل إشعال النيران بدلا من إطفائها، ولكن خلال شهر رمضان قد يتسبب ذلك في حريق شامل من شأنه أن يكلف أرواحا بشرية،" مضيفًا: "أقول للحكومة: لقد تم تحذيركم”.
ونشرت الصحيفة الأمريكية يوم الأحد مقابلة مع الوزير اليميني المتطرف انتقد فيها بشدة طريقة تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحرب علي غزة، واتهمها بإفادة حماس، وجادل بأن إسرائيل كانت ستكون في وضع أفضل لو إدارة ترامب الثانية."
وأعلن بن جفير: “بدلاً من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل بايدن بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود، الذي يذهب إلى حماس”. لو كان ترامب في السلطة لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفا تماما".