أعلن الأنبا أباكير أسقف الكنيسة القبطية بالدول الإسكندنافية (السويد والدنمارك وفنلندا والنرويج) غلق الكنائس المصرية في كافة دول الايبارشية بعد ثبوت إصابة أحد المصلين بفيروس كوفيد كورونا المستجد كان قد خالط مصابين ثم ذهب للصلاة في الكنيسة.
وقال الأسقف في بيان له اليوم: قررت الحكومة عزل كل الشعب الحاضر وغلق الكنيسة دون أن يكشف عن اسم الكنيسة أو الدولة التي وقعت فيها الإصابة. وتابع: رغم إيماننا بأن لا ملجأ لنا إلا الصلاة في هذه الأوقات العصيبة نعلن غلق كنائسنا وتعليق اجتماعاتنا بإيمان كبير أن الله سيرفع عنا هذا البلاء
وقال اسقف الكنيسة فى بيانه ” شعب الكنيسة المحب للمسيح حرصأ على سلامتكم وخوفأ من انتشار وباء فيروس الكرونة COVID-19 بين شعبنا ، وقد تابعنا جميعأ مدى سرعة انتشار العدوى وازدياد حالات الاصابات والوفيات والقرارات التى تأخذها الدول والكنيسة من اجل سلامة الشعب ، ولقد اتخذت الدولة قرارات تمنع التجمعات وخاصة فى الاماكن المغلقة وغير المجهزة
لذلك ورغم ايماننا الشديد بأن لا ملجأ لنا سوى الصلاة ووثقتنا الكبيرة بأن الله سوف يتدخل سريعأ ويرفع عن شعبه الخطر.فسوف توقف الكنيسة مؤقتا القداسات والاجتماعات والزيارات للحفاظ على الشعب وخاصة انه فى احدى كنائسنا طلبت الحكومة عزل كل الشعب الحاضر القداس يوم الاحد لان احد الحاضرين تواجد قبل القداس فى مكان به مرضى بالفيروس
نصلى لكى يرفع الله هذه التجربة فى اسرع وقت ويجعل ابواب كنيسته مفتوحة امامنا الى الابد وليحفظ شعبه وكنيسته المفدية بدمه بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني ونيافة الانبا اباكير والاباء وصلواتكم جميعا.