كشف المحققون الألمان أن منفذ عملية الطعن في العاصمة هامبورج يحمل الجنسية الفلسطينية، مؤكدين أنه كان معروفا لدى الأجهزة الأمنية، لكنه لم يكن يندرج تحت بند الخطر.
وأضاف المحققون الذين تولوا بحث عملية الطعن، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن المنفذ يدعى "أحمد.أ"، 26 عاما، ودخل إلى ألمانيا على أنه فلسطيني طالب اللجوء إلى البلاد عبر الإمارات. بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وكانت الشرطة الألمانية أصدرت بيانا رسميا كشفت خلاله أن المشتبه به في تنفيذ حادث الطعن داخل أحد المراكز التجارية بالعاصمة هامبورج، ولد في الإمارات العربية المتحدة.
وكشفت صحيفة دير شبيجل الألمانية أن منفذ عملية الطعن ينتمي للمتطرفين باسم الدين الإسلامي، مشيرةً إلى أنه أحد المصادر المطلعة على التحقيقات، أكد أن منفذ عملية الطعن في العاصمة دخل إلى ألمانيا على أنه لاجئ.
وقالت صحيفة بيلد الألمانية إن منفذ عملية الطعن صاح بجملة الله أكبر قبل أن يبدأ في مهاجمة المتواجدين داخل المركز التجاري.
وأكدت الشرطة الألمانية أن حادث الطعن أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين، منهم إصابات بجروح بالغة.
وتتخوف السلطات الأمنية في ألمانيا من وقوع أي اعتداءات إرهابية في أعقاب حادث الطعن، مثل تلك الواقعة التي حدثت عندما دهس أحد سائقي الشاحنات - في ديسمبر عام 2016 - المارة في برلين ما أسفر حينها عن مصرع 12 شخص، وكان الحادث الأكثر دموية في ألمانيا، والذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.
ويعمل التنظيم الإرهابي على مهاجمة ألمانيا لأنها تشارك في التحالف الدولي ضده في أراضي سوريا والعراق.