القصة الكاملة لأزمة أسوان | حقيقة علاقة الكوليرا بزيادة الإصابات.. والصحة: تقرير نهائي خلال ساعات
21.09.2024 13:39
اخبار عاجله Breaking News
صدى البلد
القصة الكاملة لأزمة أسوان | حقيقة علاقة الكوليرا بزيادة الإصابات.. والصحة: تقرير نهائي خلال ساعات
حجم الخط
صدى البلد

شهدت الأيام الماضية وجود بعض الحالات من المواطنين في أسوان تعرضوا لإعياء ونزلات معوية ، وتم تقديم الرعاية الطبية والعلاجية لهم بالمستشفيات المختلفة ، إلا أن الساعات الماضية زاد الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع زيادة حالات الإصابة.

تفاصيل زيادة الإصابات بأعراض الغثيان في أسوان

ليخرج الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، بتصريحات حسمت الجدل حول أزمة أسوان والتي بدأت يوم 11 سبتمبر في منطقتين، وهما أبو الريش ودراو، وجميع الحالات نزلات معوية حادة، موضحا أن إجمالي من دخل المستشفي منذ 11 سبتمبر 128 حالة.

وأضاف وزير الصحة، خلال مؤتمر صحفي، أن بعض الحالات البسيطة في العناية المركزة نتيجة نقص السوائل وفقدان الجسم لسوائل بسبب أعراض النزلات، لافتا إلى أنه تم خروج 22 حالة حتى الآن.

وأوضح أنه تم عقد ورشة عمل افتراضية للأطباء رؤساء الأقسام بالمستشفيات بالتدريب على بروتوكول التشخيص والعلاج والحجز والإحالة لحالات النزلات المعوية.

التقرير النهائي حول حالات أسوان خلال 48 ساعة

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، عدداً من المعلومات الراهنة حتى الانتهاء من التقرير النهائي خلال 48 ساعة، حيث أوضح أن أجهزة الرصد بوزارة الصحة والسكان والأجهزة المعنية بقطاع الطب الوقائي، رصدت منذ 11 سبتمبر الجاري، تردد حالات على المستشفيات بمحافظة أسوان، وتحديداً مستشفيات: الصداقة التخصصي، والمسلة، والجامعة، ودراو، وتبين أن معظم الحالات جاءت من منطقتين بأسوان، هما أبو الريش، وبعض القرى المحيطة بدراو، ومن خلال التعامل مع الحالات المُترددة، اتضح أن معظمها مصابة بنزلات معوية حادة، قد تنتج من تلوث في الطعام أو الشراب.

وأشار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية إلى أن إجمالي من تردد على المستشفيات من تلك الحالات، وتطلب الأمر حجزه بلغ  128 حالة، غادرت 22 حالة المستشفى بعد تحسن حالتها، وتخضع حالياً بعض الحالات البسيطة للرعاية المركزة نتيجة استمرارهم لفترات طويلة قبل التوجه لمستشفى، لافتاً إلى أن هذا النوع من النزلات المعوية الحادة يقترن بفقد شديد للسوائل، وإسهال، وغثيان، وأن الغالبية يتعاملون مع تلك الأعراض دون اكتراث، داعياً المواطنين للتوجه للمستشفى على الفور عند ملاحظة هذه الأعراض، حيث يكون العلاج بتعويض السوائل المفقودة عن طريق المحاليل، والمضادات الحيوية البسيطة جداً، دون أن تستغرق فترة العلاج أكثر من يومين إلى 5 أيام.

التأكد من سلامة مياه الشرب في أسوان

 

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أنه تم العمل على ثلاثة محاور، حيث تضمن المحور الأول التأكد من سلامة مياه الشرب وبالتالي تم أخذ عينات من عدد 103 محطات مياه في محافظة أسوان لفحصها، وتم الاطمئنان على جاهزية ومأمونية مياه الشرب من خلال هذه المحطات، أما المحور الثاني، فتضمن توجه فرق العمل المتخصصة إلى المستشفيات للتأكد من استعدادها وقدرتها على استقبال الحالات، فكما سبق الإشارة إلى أن عدد الحالات مقارنة بإجمالي مليون و650 ألف مواطن هم سكان محافظة أسوان، يعدُ عدد حالات بسيطة تم رصدها وفي أماكن محددة.

وتابع نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان: واستكمالاً للمحور الثاني فقد تم العمل على رصد معدلات التردد على المستشفيات بدقة وبشكل لحظي، كما يتم إصدار تقرير يعرض على دولة رئيس مجلس الوزراء مرتين يومياً.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أن المحور الثالث يتضمن إجراءات للتأكد من أماكن تقديم الطعام والباعة الجائلين خاصةً في الأماكن اللي تم رصد الحالات فيها.

وأضاف: كما تم المرور بالفعل على المستشفي الجامعي ومستشفي المسلة ومستشفي الصداقة ومستشفي دراو المركزي، حيث تم مناظرة الحالات المحجوزة في المستشفيات، وتم الاطمئنان على تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم، وبالفعل تحسنت أحوال عدد كبير من الحالات وخرجت من المستشفيات.

مرور على المنازل في القري اللي تم رصد حالات فيها

وتابع، الدكتور خالد عبد الغفار، قائلاً: ليس هذا فقط، بل قمنا بالمرور على المنازل في القري اللي تم رصد حالات فيها، بحوالي 163 منزلا في إدارة دراو وأبو الريش، حيث تم إجراء مقابلات مع الأهالي للوقوف على الأسباب المؤدية للإصابة، كما تم تنفيذ إجراءات توعية للمواطنين، لأن التعامل مع هذه الحالات يعد أمرا سهلا يعتمد على النظافة الشخصية وتجنب أي مأكولات قد تكون ملوثة أو مياه غير معلومة المصدر.

وقال نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان: تم إجراء ورش عمل مع رؤساء الأقسام بالمستشفيات، وتدريبهم على البروتوكولات المتبعة، وتوفير الاحتياجات من المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أنه بالتنسيق مع محافظة أسوان وشركة المياه وكافة أجهزة الدولة المعنية، أصبح هناك تحسن شديد، فاليوم تردد على المستشفي حوالي 23 حالة تلقت العلاج ولم تحتاج للحجز بالمستشفي.

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أنه يتم أيضاً التأكد من الشبكات المغذية للقرى، وكذلك الشبكات المغذية للمناطق والمنازل التي تم رصد الحالات فيها، مؤكداً: بما إننا تمكنا من الاطمئنان من المصدر، يمكننا أن نطمئن أيضًا على الشبكات الداخلية عن طريق أخذ عينات، وإرسالها إلى المعامل المركزية في وزارة الصحة والسكان.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن الموضوع يتم تداوله في إطار من المبالغة الكبيرة وصور لا علاقة لها بالواقع، لافتا إلى أن ما يحدث يُعد نوعاً من الشائعات المغرضة.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار: خلال أيام قليلة بدأت الحالات تتماثل إلى الشفاء، كما أن الحالات الجديدة تعد قليلة جدًا، وفي خلال الايام القليلة القادمة، سوف تنتهي تلك القضية بالكامل.

واختتم نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية حديثه قائلا: أردت أن أشارك حضراتكم بالمعلومات، وبعد ظهور النتائج الخاصة بالشبكات الداخلية للبيوت والقرى التي تم رصد إصابات بها، سنقوم بإعلان كافة التفاصيل.

حقيقة وجود إصابات بالكوليرا بين المواطنين في أسوان

وفي سياق متصل أكد اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، أن الموقف الصحي في المحافظة جيد ولا توجد أي مشكلة صحية كبيرة .

وأضاف “كمال” أن بعض المواطنين أصيبوا بنزلات معوية وقد تكون بسبب نوع طعام او مياه ملوثة".

وتابع"أتى إلى المحافظة فريق متكامل من وزارة الصحة لمتابعة الحالات المصابة بالنزلات المعوية وتم مراجعة بروتوكلات العلاج وتم توفير كافة المستلزمات الطبية ".

واكمل إسماعيل كمال :" تم العمل على التعرف على سبب إصابة بعض المواطنين بنزلات معوية ، والنزلات المعوية متواجدة في منطقتين فقط داخل أسوان ".

ولفت إسماعيل كمال :" النزلات المعوية يكون سببها الطعام أو المياه ولا يوجد اي أسباب اخرى للإصابة بالنزلات المعوية "، مضيفا:" لا توجد حالة وبائية في المحافظة  وتم مراجعة وفحص محطات المياه بـ 103 محطة ولم يتم رصد شيء والمياه مطابقة للمواصفات ".

وتابع إسماعيل كمال :" لا توجد إصابات بالكوليرا في محافظة أسوان وكافة التحاليل يتم إجرائها للمصابين بنزلات معوية ولم يثبت وجود اي حالة مصابة بالكوليرا ".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.