تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم 27 من الشهر المبارك مسرى استشهاد القديس بنيامين وأخته القديسة أودكسية.
كان والداهما مسيحيين تقيين محبين للغرباء فربياهما تربية مسيحية، وعندما كبر بنيامين اشتاق أن يستشهد على اسم المسيح فذهب إلى شطانوف واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ثم أودعه السجن.
فلما علم والداه وأخته أتوا إليه باكين فعزاهم وعرفهم بزوال هذا العالم وحياة الدهر الآتي التي لا نهاية لها فلما سمعت منه أخته ذلك قالت له: “حي هو الرب أني لا أفارقك حتى نموت معا” فوضعهما الوالي في مكان مظلم لمدة عشرين يوما، ثم أخرجهما وعلق في عنقيهما حجارة ثقيلة، وطرحهما في البحر فنزل ملاك الرب وحل الحجارة وظلا سابحين على وجه الماء إلى أن وصلا إلى بلدة بطره فوجدتهما فتاة عذراء وأنقذتهما فرجعا إلى الوالي واعترفا بالمسيح فأمر بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة، وبنى المؤمنون لهما كنيسة في بلدهما شنشور.
sye6oy