![أسترالي يشعل النار في جسده وسيارته رفضا لقيود كورونا «فيديو» أسترالي يشعل النار في جسده وسيارته رفضا لقيود كورونا «فيديو»](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/16925663351641116320.jpg)
في سابقة ربما تكون الأولى، أشعل مواطن أسترالي النار في جسده، احتجاجا على القيود التي لجأت الدولة لفرضها في مواجهة فيروس كورونا، إذ أصيب بحروق خطيرة جراء إشعال النيران في جسدة وفي سيارته أمام أحد المطاعم، وفق ما نقلت اليوم قناة «سكاي نيوز».
«ديلي ستار»: محاول الانتحار ردد هتافات مضادة لقيود كورونا
وذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، أن الرجل ردد هتافات رافضة للإغلاق، وكذلك القيود التي تفرضها أستراليا للحد من انتشار فيروس كورونا، ثم أشعل النار في سيارته وجسده بعد ذلك.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن رجال شرطة كانوا في مكان الواقعة استطاعات إنقاذ الرجل الذي أشعل النار في جسده بمساعدة بعد المتواجدين في نفس المكان.
<iframe style="box-sizing: border-box; display: block; margin: 0px auto; width: 441.062px; height: 345px;" title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/dqFoukUjLTA" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen=""></iframe>
أستراليا تسجل أكثر من 30 ألف إصابة بفيروس كورونا
وسجلت أستراليا، اليوم الأحد، أكثر من 30 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، وهي أقل من ذي قبل نظرا لتراجع إجراء الاختبارات تزامنا مع أعياد الميلاد، بينما ترتفع حالات دخول المستشفيات في ولاية نيو ساوث ويلز.
وتتصاعد المخاوف في أستراليا، كما غيرها من الدول، حول الضغوط التي ربما تواجه المنظومة الصحية، القلق الذي يترافق مع انتشار متحور أوميكرون؛ ما دفعها لفرض مزيد من القيود على بعض الدول.
انقسام في العالم حول الإجراءات الاحترازية والحصول على لقاحات كورونا
ويشهد العالم بصفة عامة حالة من الانقسام وسط الشعوب حول الإجراءات الاحترازية التي تلجأ لها الدولة لمواجهة الفيروس، إذ شهدت عدة دول تظاهرات مناوئة لقيود كورونا، والتي اضطرت الحكومات للتعامل معها.
وتعمل الدول في الوقت ذاته جاهدة على إقناع هؤلاء بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ودعم القرارات التي تتخذ للوقاية من فيروس كورونا، فضلا عن الحصول على أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وكما هو الموقف من قيود كورونا، لا يزال هناك فئة من الشعوب تنظر بشك حيال الحصول على أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، رغم أن أغلب الدراسات تؤكد أن اللقاح طوق النجاة في مواجهة الفيروس، والأمل في عودة الحياة إلى طبيعتها.