شدد السلطات الإيرانية من الإجراءات الأمنية وسط عمليات البحث والإنقاذ.
وفي طهران، كانت هناك زيادة ملحوظة في الوجود الأمني والعسكري، خاصة حول المباني الحكومية الرئيسية. ويرتبط هذا التطور بالتوجيهات الأخيرة الصادرة عن القيادة العليا للجيش الإيراني ردًا على حادث خطير تورطت فيه قيادة البلاد.
وشوهد انتشار للحرس الثوري الإيراني بالقرب من المباني الحكومية، وتم الإبلاغ عن وجود أعضاء في الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) بالقرب من العديد من المواقع الحكومية المهمة. ويعكس هذا الإجراء الأمني المشدد استجابة الحكومة للتهديدات المحتملة والحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار خلال فترة الأزمة.
الاستخدام الكامل لموارد الجيش لجهود الإنقاذ
أفادت وسائل إعلام رسمية بأن رئيس أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، أمر بالاستفادة الكاملة من الموارد العسكرية لعمليات البحث والإنقاذ في أعقاب تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقل إبراهيم رئيسي، وهو شخصية بارزة في المشهد السياسي الإيراني. وتمتد أوامر باقري إلى جميع الموارد المتاحة، ما يؤكد على الطبيعة الحرجة للوضع.
ظروف صعبة لفرق الإنقاذ
وواجهت فرق الإنقاذ التي تم إرسالها إلى موقع الهبوط الصعب للمروحية عقبات كبيرة، بما في ذلك الضباب الكثيف والأمطار الغزيرة. وقد أعاقت هذه الظروف الجوية السيئة جهودهم بشكل كبير، ما زاد من تعقيد المهمة.
يؤكد الوضع الحالي في طهران استجابة الحكومة الإيرانية السريعة والشاملة لحالة الطوارئ عالية المخاطر. ويشير الوجود العسكري المتزايد، وخاصة للحرس الثوري الإيراني، إلى موقف استباقي في حماية البنى التحتية الحكومية الحيوية. وفي الوقت نفسه، فإن تكريس جميع موارد الجيش لمهمة البحث والإنقاذ يسلط الضوء على خطورة الحادث وأهمية الاستجابة المنسقة والقوية لضمان سلامة وتعافي المشاركين.