تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديس مطرا وبيخبس، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن ذلك عهد البابا ديمتريوس بطريرك الإسكندرية الثاني عشر في زمان داكيوس الملك، وذلك أنه لما سمع مرسوم الملك يقرأ مطالبا بعبادة الأوثان مضي وأخذ يد الصنم أبلون وكانت من ذهب خالص وقطعها قطعا ووزعها علي الفقراء ولما لم يجدوها قبضوا علي كثيرين بسببها فأتي هذا القديس وقال لهم : " أنا الذي أخذتها " فعذبوه كثيرا ثم طرحوه في النار فأنقذه ملاك الرب منها فقطعوا يديه ورجليه وصلبوه علي خشبة وأتي رجل اعمي وأخذ من الدم النازل من فيه وطلي به عينيه فأبصر وبعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة.
من جهة أخرى، أقيم بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بالمنيا (مقر المطرانية)، قداس الذكرى السنوية السادسة لنياحة نيافة الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبو قرقاص، الذي تنيح يوم ١١ أغسطس ٢٠١٨.
صلى القداس الإلهي نيافة الأنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا، وشاركه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وعدد من مكرسين ومكرسات بالايبارشية، وخورس الشمامسة، وأعداد كبيرة من شعب الإيبارشية.
وعقب صلاة القداس الإلهي، وضع نيافته والآباء الكهنة بوضع باقة من الزهور على المزار الخاص بنيافة الأنبا أرسانيوس بمقر المطرانية.
كما صلى نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا القداس الإلهي، في كنيسة القديس مارمرقس الرسول بمدينة الفشن، وقبل القداس صلى صلوات تكريس ٨ من طالبات التكريس، وهن: تاسوني ميخائيلا، وتاسوني فيلومينا، وتاسوني أنسطاسيا، وتاسوني أثناسيا، وتاسوني إيريني، وتاسوني سيرافيما، وتاسوني أرسانيا، وتاسوني سارة.
كما سام نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن عقب صلاة الصلح الشماس الإكليريكي بيتر سعد كاهنًا للخدمة بكنيسة الشهيد أبي سيفين والقديس القوي الأنبا موسى بالفشن باسم القس بيتر.