ماكينات الصراف الآلى فى العريش.. معاناة كل شهر
28.09.2017 03:48
اهم اخبار مصر Egypt News
الشروق
ماكينات الصراف الآلى فى العريش.. معاناة كل شهر
حجم الخط
الشروق

عبر عدد من أهالى مدينة العريش عن شكواهم، من استمرار انقطاع خدمات الإنترنت عن البنوك فى معظم الأوقات؛ مما يتسبب فى تكدسهم أمام ماكينات الصرف الآلى «ATM»، خاصة فى الأسبوع الأخير من الشهر، خلال صرف المرتبات والمعاشات.

من جانبه قال محمد عواد، موظف حكومى فى مركز الحسنة، إنه يأتى من وسط سيناء التى تخلو من البنوك لصرف راتبه الشهرى بعد تعميم ميكنة الرواتب الحكومية، حيث توجد ماكينات الصرف فى العريش التى تبعد أكثر من 70 كيلو مترا، وهو الأمر المنهك بسبب المرور على عدة كمائن أمنية، وعند الوصول إلى العريش يفاجأ بالزحام أمام الماكينات التى لا تعمل جميعها لتكرار الأعطال وانقطاع خدمات الإنترنت؛ وهو ما يعنى اضطراره للمبيت فى العريش لصرف راتبه.

أما سعيد سلامة، موظف فى قطاع المياه من مركز نخل، يقول إنه يضطر للسفر مسافة 170 كيلو مترا من أجل صرف راتبه من العريش، مشيرا إلى أن مركز النخل يخلو من أى بنوك، واشتكى من أن منظومة الماكينات لا توفر بنية تحتية مناسبة لزيادة عددها أو حتى نشرها فى أماكن بعيدة، مضيفا أيضا أن الصرف من خلال المندوب كان أكثر عملية وسرعة.

أم محمد، معلمة من العريش، تقول إن الوضع أمام ماكينات صرف الرواتب غير آدمى وغير لائق؛ بسبب الزحام وعدم وجود ماكينات كافية وتعطلها لساعات، مضيفة أن الرجال أحيانا يفرضون رأيهم بأن تكون أولوية الطوابير هى أن يصرف اثنين من الرجال مقابل سيدة واحدة وكأن الموضوع يتعلق بتوزيع الإرث، بخلاف انعدام الخصوصية عند التعامل مع الماكينة، نظرا للعدد الكبير المحيط بماكينات الصرف وعدم تدخل أفراد أمن البنوك لتنظيم العملية.

وطالب الموظفون، بزيادة عدد ماكينات الصرف أمام البنوك ونشرها فى جميع مراكز المحافظة الستة، حيث لا توجد سوى فى العريش وواحدة فقط فى بئر العبد، مضيفين أنه بالإمكان تركيب الماكينات فى مقرات مجالس المدن التى تتوافر فيها عوامل الأمان.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.