أخر مستجدات الحالة الصحية للبابا فرانسيس
24.02.2025 09:27
اهم اخبار العالم World News
الدستور
أخر مستجدات الحالة الصحية للبابا فرانسيس
حجم الخط
الدستور

قضى قداسة البابا فرنسيس ليلة عاشرة مريحة في المستشفى، بحسب بيان نشره المكتب الصحفي للكرسي الرسولي صباح الاثنين، وجاء في البيان أن "الليلة سارت على ما يرام والبابا نام ويستريح"، ويتلقى البابا العلاج من الالتهاب الرئوي المزدوج في مستشفى جيميلي في روما.

ومساء الأحد، قال المكتب الصحفي للكرسي الرسولي إن حالته لا تزال حرجة، رغم أنه لم يعاني من أي أزمات تنفسية منذ صباح السبت. تلقى البابا فرانسيس عمليات نقل دم لرفع مستويات الهيموجلوبين لديه.

وجاء في البيان الصحفي الصادر يوم الأحد أن "نقص الصفيحات لا يزال مستقرا، ومع ذلك، تظهر بعض اختبارات الدم قصور كلوي مبكر وخفيف، وهو تحت السيطرة حاليا"، مضيفا أن "العلاج بالأكسجين عالي التدفق مستمر من خلال القنيات الأنفية".

وفي وقت سابق من يوم الأحد، حضر البابا القداس في شقته بمستشفى جيميلي مع الأطباء والممرضات الذين يشرفون على علاجه.

وفي سياق متصل؛ نفى المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر، جميع الشائعات والأخبار غير الصحيحة، التي انتشرت خلال الساعات الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ويؤكد المكتب بأن الأب الأقدس مازال على قيد الحياة. 
 

كما  أعلنت دار الصحافة بالفاتيكان، عن آخر تطورات الحالة الصحية  للبابا فرنسيس  بابا الفاتيكان، بعد أزمة التنفس التي تعرض إليها  اول أمس السبت وإمداده بالأكسجين، إلى جانب ضرورة نقل الدم إليه.
وتابعت دار الصحافة  التابعة للفاتيكان خلال أحدث بيان لها   عن تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان:"أمضى قداسة البابا فرنسيس ليلة هادئة واستراح، وذلك بعد أن عرَّفت أمس بتعرض الأب الأقدس إلى أزمة تنفس".


وكان البابا، حسبما جاء في بيان لدار الصحافة اول أمس السبت، قد عانى صباحا من أزمة تنفس طويلة استدعت إمداده بالأكسجين.

 

وأضاف البيان، أن تحليل الدم كان قد كشف عن انخفاض في الصفائح الدموية وفي عدد كريات الدم الحمراء ما تَطَلب بدوره نقل دم للأب الأقدس. وختم بيان الأمس، مشيرا إلى أنه لا يمكن التكهن بتطورات الوضع الصحي لقداسة البابا والذي أمضى يومه على مقعد لا في الفراش رغم المعاناة الأكبر مقارنة بالأيام السابقة.

 

وأوضح الفاتيكان، أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا، مازال في وعيه، ويجلس على كرسيه، لكن كان يحتاج إلى إمداده بالأوكسجين، وأن حالته الطبية ما زالت تحت المراقبة.

 

ويتلقى البابا علاجًا من التهاب رئوي في مستشفى جيميلي في روما.

ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد و‌أمريكا الجنوبية و‌الأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741). يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.

يحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة، وقد شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام». يتقن البابا اللغات الإسبانية، و‌اللاتينية و‌الإيطالية، و‌الألمانية، و‌الفرنسية

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.