
في خطوة لتعزيز التعاون المشترك ودعم الفعاليات الشبابية والمجتمعية، وقع الدكتور مصطفى عبد الغني، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، والأنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، أمس السبت فى المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بروتوكول تعاون مع اتحاد شباب عمال مصر التابع لوزارة الشباب والرياضة، بحضور رئيس الاتحاد عبد العزيز سمير وأعضاء الاتحاد، بالإضافة إلى أعضاء لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية.
بدأ اللقاء بكلمة لنيافة الأنبا إرميا، أعرب فيها عن تقديره للجهود الحثيثة التى تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف نزيف الدماء للشعب الفلسطيني، مثمنًا فى الوقت ذاته الجهود العربية والدولية لوقف العدوان على قطاع غزة.
كما قدم التهنئة للدكتور مصطفى عبد الغني بمناسبة تكليفه من فضيلة الإمام الأكبر بمنصب الأمين العام لبيت العائلة المصرية، مرحبًا به في أول اجتماع يُشارك فيه سيادته بصفته أمينًا عامًا، ومؤكدًا ثقته في مواصلة رسالة البيت المجتمعية.
هذا وقد أعرب نيافته عن سعادته البالغة بإتمام هذا التعاون الذى يهدف إلى دعم الشباب وتعزيز دوره الفعال فى بناء المجتمع.
ومن جانبه، أعرب الدكتور مصطفى عن اعتزازه بوجوده في بيت العائلة المصرية وتطلعه إلى المضي قدمًا في خدمة المجتمع والعمل لما فيه خير الوطن.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور مسعد عويس، مقرر لجنة الشباب، والقس إرميا مكرم، المقرر المساعد، عرضًا شاملًا للبرامج التي نفذتها اللجنة خلال الفترة الماضية، وإنجازاتها وأثرها على الشباب والمجتمع.
كما استعرض عبد العزيز سمير نشاط الاتحاد ورؤيته المستقبلية من خلال برامج مبتكرة تهدف إلى خدمة المجتمع المدني وتعزيز مشاركة الشباب فى كافة المجالات التنموية.
يأتي هذا البروتوكول في إطار جهود بيت العائلة المصرية لتعزيز التعاون مع مؤسسات الدولة المحتلفة، ودعم المبادرات التي تسهم في التنمية المجتمعية وتنمية قدرات الشباب، بما يتوافق مع رؤية الدولة نحو بناء مجتمع متماسك ومستدام.