علق المهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، على الجدل الذي أثاره محور الجزائر بمنطقة المعادي في محافظة القاهرة، مؤكدًا أنه يجرى إعادة صياغة المحاور والطرق تسهيل الحركة المواطن، حيث تستهدف إزالة التحديات الموجودة على حرم السكك الحديدية في كل ربوع مصر، ومن ضمنها خط العباسية حلوان، وهو طريق مهم للغاية لأنه البديل الوحيد لخط القاهرة- أسوان، أي أنه طريق تبادلي مهم جدا للطريق الأصلي، مؤكدًا أن الدولة لن تزيل أي بيوت أو أشجار شارع النادي في المعادي، لكنها ستنقل المشاتل.
وأضاف وزير النقل خلال تصريحات تلفزيونية، أن هذا الطريق ينقل كل المشحونات العسكرية من جميع خطوط الشبكة عبر العباسية إلى مخازن القوات المسلحة: «كان هناك دوريات لإزالة التعديات من هذا الخط تحديدا، لكن الدوريات توقفت منذ عام 2011».
ولفت، إلى أن التعديات تتنوع ما بين القهاوي والورش والعشش ومنازل كبيرة، بالإضافة إلى تسببها في مشكلات بمنطقة المعادي، وبالتالي كان لا بد من تأمين المواطنين: «النهاردة الراجل بيفتح بيته يلاقي نفسه على السكك الحديدية، ابنه يطلع يجري على القطر».
وواصل: «بالنسبة للعباسية التونسي، فإن طوله يبلغ 8 كم، ويمر بمنشية ناصر والدويقة وعليه تعديات مثل القهاوي والعشش، وسنزيلها بالكامل وقد ننشئ أسوارا يمينا ويسارا لأنه طريق موازٍ للأوتوستراد، وبالنسبة لمحور الحضارات وحتى شارع النادي في المعادي، فإن طوله 4.5 كيلو، وهو ما يطلق عليه محور الجزائر، لأنه يبدأ من الطريق الدائري مع محور الجزائر، وهو يشق البساتين وهي منطقة مكتظة تنتشر فيها الورش على السكك الحديدية أو الشوارع الجانبية وسنزيل هذا المسار، ولن نبني أسوارا لكننا سندشن طريق أسفلت.. هيبقى رايح جاي عشان محدش يقف بعشش أو يعمل ورش».
وأردف الوزير: «من شارع النادي وحتى محور طرة، فإن طولها يبلغ 2 كم، التي تحتوي على الأشجار والمشاتل التي تطل على السكك الحديدية، وبالتالي فإننا لن نزيلها، لكن سنحركها من طرق السكك الحديدية حفاظا عليه وسنرفع طريق الأسفلت الجانبي ونرصفه.. ومش هنعمل محور جديد ولا هنشيل بيوت».