تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالتذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل.
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إن فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر.
والملاك ميخائيل هو الأول فى رؤساء الملائكة السبعة : ميخائيل وغبريال ورافائيل – وهؤلاء ذكروا فى الكتاب المقدس – وسوريال وصداقيال وسراتيال وأنانيال – وهؤلاء أشار إليهم التقليد الكنسى فى الكتب الطقسية.
معنى إسمه ميخائيل معناه (من مثل اللـه) وهذه العبارة قالها الملاك ميخائيل حينما حارب الشيطان الذى تكبر على العلى وقال فى قلبه “أصعد إلى السموات أرفع كرسى فوق كواكب اللـه وأجلس على جبل الإجتماع فى أقاصى الشمال، أصعد فوق مرتفعات السحاب ، أصير مثل العلى”.
وتؤمن الكنيسة بأنه المدافع عن جنس البشر، حيث حارب التنين (الشيطان) وملائكته وطرحهم إلى الأرض، وحارب الشيطان من أجل جسد موسى النبى قائلاً له لينتهرك الرب، وظهر ليشوع بن نون قائد شعب بنى إسرائيل فى هيئة رجل مسلحاً وله هيئة مهيبة وسيفه مسلول بيده قائلاً له : أنا رئيس جند الرب الآن أتيت … ثم أبلغ يشوع خطته لسقوط أريحا، وأنقذ الثلاث فتية القديسين من آتون النار المتقد وصيره كالندى البارد وتمشى الثلاثة فتية فى وسط الآتون يسبحون اللـه بفرح مع ملاك الرب .
وانه المبشر بقيامة المسيح حيث كان ميخائيل هو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان فأى فرحة تكون للرئيس ميخائيل وهو المكلف من قبل اللـه بالحرب ضد الشيطان وقد تحطم وتقيد بدماء المسيح القائم من القبر منتصراً.