انتهت منذ قليل صلاة التجنيز علي جثمان الراهب القس رويس الأورشليمي راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان وسوريا التابعتين لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس.
جاء وداع الأب الفاضل مهيبا ومؤثرا رغم اقتصار الحضور علي أعداد محددة من الشمامسة والشعب بسبب الإجراءات الاحترازية منعا لانتشار فيروس كورونا، وهذا ما تسبب أيضا في تعذر سفر نيافة الحبر الجليل الأنبا انطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى أو أي من آباء الكنيسة القبطية الي لبنان لظروف توقف رحلات الطيران.
في البداية حمل شمامسة كنيسة السيدة القديسة العذراء مريم والقديس مارمرقس الرسول بلبنان جثمان ابيهم في زفة من خارج الكنيسة بصحبة آباء من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وصولا الي أمام الهيكل مرتلين ألحان القيامة
حيث تم وضع الصندوق الذي يحتضن الجسد الطاهر للأب المتنيح، إلي ان وصل الأب مار ثاوفيلس جورج صليبا مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس الي الكنيسة لرئاسة الصلاة بناء على طلب من نيافة الأنبا انطونيوس والذي بدأ بصلاة الشكر من خلال الفيديو كونفرانس من القدس وبعدها استكمل المطران جورج صليبا ومعه آباء الكنيسة السريانية صلاة التجنيز في وجود رفيع لممثلين من كل الطوائف المسيحية في لبنان، والحكومة اللبنانية والسفير المصري في لبنان ياسر علوي، وضح التأثر البالغ علي الحضور جميعا وخاصة المطران جورج صليبا الذي ألقى عظة بليغة أشاد فيها بالاب رويس وشكر وامتدح خدمته البازلة ليس فقط لأبناء كنيسته القبطية ولكن للجميع، وأيضا حرصه على التواصل والتعاون مع كل الطوائف والأديان فبادلوه حبا بحب واحتراما باجلال وتقدير، كما عدد نيافة المطران فضائل الأب رويس وأبرزها عفته وطهارة يده وحرصه علي نذوره الرهبانية وخدمته للمجتمع اللبناني مع حبه الشديد لوطنه مصر.
في نهاية الصلاة صلي نيافة الأنبا انطونيوس الطرح الذي يقرأ في صلوات التجنيز للآباء وبعدها قال كلمة مؤثرة أيضا شكر فيها الأب المتنيح علي تعبه والتزامه ومحبته مودعا اياه في أحضان القديسين ، كما شكر نيافته الرئيس اللبناني ميشال عون وقداسة البابا تواضروس ورؤساء الطوائف المسيحية والسفير المصري ورئيس الجالية المصرية في لبنان ونائبه وكل الحضور، وقدم شكرا وامتنانا خاص للكنيسة السريانية الأرثوذكسية والمطران جورج صليبا علي محبتهم للكنيسة ولابونا المتنيح.
بعدها حمل الشمامسة ابيهم في زفه بالالحان داخل الهيكل ثم في صحن الكنيسة، قبل يتوجهوا به الي مدفنه إلى اعد في الدير الذي أسسه في سن الفيل بمنطقة بربارة بلبنان.
LcRDbqnKCSWrl
lZNjPAUwIeSWE