
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن خبراء نوويين حاليين وسابقين في الحكومة الأمريكية، أن قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة البرنامج النووي الإيراني تعطلت بعد أن علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامجين يقدمان المساعدة للمفتشين النوويين الدوليين.
الملف النووي الإيراني
وتم تعليق البرنامجين بموجب أمر تنفيذي شامل وقعه ترامب في اليوم الأول من رئاسته، والذي جمد جميع برامج المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يومًا.
وقالت الصحيفة، نقلًا عن مصادر لم تسمها: إن البرنامجين يهدفان إلى دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال تجنيد وتدريب المفتشين النوويين وتزويدها بالمعدات والأجهزة المعملية المتطورة اللازمة لفحص العينات، ووفقًا للصحيفة فإن أحد البرنامجين تم ترميمه منذ ذلك الحين، على الرغم من أن الآخر لا يزال مجمدًا.
الرد الأمريكي
وبينما ترفض الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعليق على التقارير التي تتحدث عن خفض المساعدات، فإن وزارة الخارجية الأمريكية، التي من المفترض أن تمول البرامج، تقول لصحيفة نيويورك تايمز إن الأمن القومي الأمريكي يشكل أولوية قصوى، وإن "بعض المساعدات الأمريكية للبرامج التي تدعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقدراتها على تفتيش المنشآت النووية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في إيران، مستمرة".
رسالة ترامب
وسبق نفت إيران تلقيها رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران، مؤكدة أنها ترفض احتمالات إجراء مفاوضات نووية طالما بقيت العقوبات الأمريكية على طهران قائمة.
وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، سعيًا إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران لكبح جماح برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، وفقًا لما نقلته الشبكة الأوروبية يورونيوز، فقد أكد ترمب أنه يفضل اتباع نهج سلمي، والتوصل إلى اتفاق دبلوماسي دون اللجوء إلى القوة، كما ألمح إلى أنه يتوقع نتائج "قريبًا جدًا".
وقال ترامب: آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام، أنا لا أتحدث من منطلق القوة أو الضعف، أنا فقط أقول إنني أفضل أن أرى اتفاق سلام.