أكد القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الدعوة التى قامت بها مصر لمؤتمر قمة القاهرة يكشف عن التوجه الدائم لمصر في السلام كاختيار دائم وأوحد لها في معالجة القضية الفلسطينية.
وقال القمص موسى إبراهيم لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن مصر تسعى بكل قواتها لبقاء القضية الفلسطينية في دائرة اهتمام العالم كله، وكان موقفها حاسما وواضحا بخصوص حفاظها على القضية الفلسطينية وعلى أمنها القومي وهو ما أعلنه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال القمة أمس.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد أكد في وقت سابق تأييده لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن إزاحة الوجود الفلسطيني من غزة إلى أراضي سيناء المصرية، هو تفريغ للقضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلًا، حيث أشار إلى أن هذا لو حدث فسيتكرر سيناريو ١٩٤٨، منذ ٧٥ سنة، حينما أبعدوا الفلسطينيين عن بيوتهم وممتلكاتهم.
نصلي من أجل الهدوء والسلام
وأضاف، "نصلي من أجل الهدوء والسلام، لأن كل شئ يقف أمام الحروب وتشريد الأسر في طعامها وأكلها وشربها وتعليمها وصحتها."
وطالب البابا تواضروس جموع الأقباط أن يصلوا جميعًا لكي يحفظ الله بلادنا ومن أجل سلام الوطن وأن تهدأ المنطقة من هذه الحروب الشرسة التي ثؤثر على الجميع.