
يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوجيه ضربات أكثر دمارًا إلى داعش، حيث يتطلع ترامب إلى القضاء على الجماعات الإرهابية بشكل كامل، وسط مخاوف من هجمات انتقامية عنيفة في الغرب.
وحذر المتحدث باسم واشنطن، من أن المعركة ضد الجماعة المتطرفة "داعش"، لم تنته بعد على الرغم من الغارة الناجحة للجيش الأمريكي، والتي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم" داعش" أبو بكر البغدادي، بحسب صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عقب العملية العسكرية التي شنتها للقضاء على زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي: "الولايات المتحدة مصممة على منع تجدد "داعش" في سوريا والعراق، ونواصل العمل مع التحالف العالمي لتدمير بقايا الجماعات الإرهابية، وإحباط طموحاتها العالمية".
وصرح مصدر مسئول بواشنطن: "إعلان انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا في 6 أكتوبر، لا يعني أننا سنتخلى عن مهمة ملاحقة داعش، هذا جهد كبير ومستمر".
وتخشى واشنطن إلى جانب حكومات أخرى في جميع أنحاء العالم، من الاحتفال بنجاح العملية العسكرية أكثر من اللازم، فما زالت هناك مخاوف من قيام التنظيم بعمليات انتقامية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "مقتل البغدادي كان بمثابة ضربة كبرى ضد داعش، لكن المعركة مستمرة لهزيمة هذه المنظمة الإرهابية"، بينما أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على مواصلة العمل شركائهم من التحالف لوضع حد للأنشطة الوحشية القاتلة لداعش بشكل نهائي".
وتابع المتحدث العسكري في الفلبين العميد إدجارد أريفالو: "قواتنا في الخطوط الأمامية، ومازالت في حالة تأهب قصوى لإحباط المحاولات المحتملة لهذا التطور"؟
وذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن عبدالله قرداش، الضابط السابق في جيش صدام حسين، ظهر كأكبر المرشحين لتولي خلافة التنظيم، ويلقب قرداش، بالـ"الأستاذ"، أو الـ"مدمر"، داخل التنظيم الإرهابي، نظرا لشهرته كشخصية قاسية ووحشية.