باريس سان جيرمان يتحدى موناكو من أجل التتويج الفرنسي الأول
01.04.2017 02:42
Sports رياضه
باريس سان جيرمان يتحدى موناكو من أجل التتويج الفرنسي الأول
حجم الخط

يلتقي باريس سان جيرمان حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة مع موناكو اليوم "السبت" بتمام الساعة التاسعة مساء، على ملعب "أولمبيك ليون بارك" في ليون في النهائي الحلم لمسابقة كأس الرابطة الفرنسية في كرة القدم.

ولقاء الفريقين في نهائي المسابقة يجسد منافستهما الشرسة على لقب الدوري هذا الموسم حيث يتصدر موناكو الساعي إلى لقبه الأول منذ عام 2000 والثامن في تاريخه، الترتيب بفارق 3 نقاط أمام باريس سانجيرمان حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة.

وتكتسب المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، والفوز فيها سيكون دافعاً هاماً نحو المنافسة المرتقبة في الدوري، خصوصا بالنسبة لباريس سان جيرمان ومدربه الإسباني أوناي إيمري الذي بات مصيره على "كف عفريت" عقب الخروج المذل من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة الإسباني، والمباراة الكارثية في إياب ربع النهائي (1-6) في كتالونيا، بعد فوزه الكبير والتاريخي برباعية نظيفة ذهاباً في بارك دي برانس.

مسابقة كأس الرابطة التي تعتبر عادة مسابقة ثانوية، تحولت إلى هدف ضروري بالنسبة للباريسيين ومدربهم إيمري، والسبب أولاً هو أنه قبل التعاقد مع المدرب الباسكي، توج باريس سان جيرمان بلقب المسابقة 3 مرات متتالية بقيادة سلفه لوران بلان، وبالتالي فإن أي فشل في مباراة السبت سيتحول إلى كارثة بالنسبة للمدرب إيمري الذي وضع نفسه في موقف حرج عقب الفشل في المسابقة القارية العريقة.

السبب الثاني هو أن موناكو يتقدم على الباريسيين في ترتيب الدوري ويقدم عروضاً رائعة ويملك خطاً هجومياً رهيباً هو الأقوى محلياً وقارياً أيضاً حتى الآن.

وبالنسبة لموناكو، فإن إحراز لقب الكأس سيكون بمثابة مكافأة لأن الهدف الذي وضعته إدارة النادي واضح جداً وهو لقب الدوري فقط، وحتى الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند الألماني المقرر هذا الشهر فهو يعتبر تتويجا في حد ذاته.

لكن موناكو لن يدخر جهداً لمقارعة غريمه التقليدي وزيادة محنه وخصوصاً الظفر بأول لقب له منذ عام 2003 (باستثناء لقب دوري الدرجة الثانية عام 2013).

وكان اللقب في ذلك العام في مسابقة كأس الرابطة بالذات على حساب سوشو (4-1) بقيادة المدرب الحالي للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب، لودوفيك جولي، جيروم روثن، باتريس إيفرا، الكونجولي شعباني نوندا والكرواتي دادو برشو.

ويملك الفريقان الأسلحة اللازمة لحسم المباراة بيد أن ظروف مباراة السبت لا تخدمهما خصوصاً من ناحية اللاعبين الدوليين العائدين إلى صفوفهما بعد خوض أغلبهم لمباراتين في مدى 5 أيام مع منتخبات بلاده، كما أن بعضهم تعرض للإصابة وبالتالي يحوم الشك حول مشاركته في النهائي.

ويتعلق الأمر بمدافعي موناكو جبريل سيديبيه، ألمامي توريه، باريس سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس.

بيد أن الشك الأكبر يحوم حول المهاجم الدولي الكولومبي رداميل فالكاو الذي لم يلعب منذ 11 مارس الماضي، والمباراة ضد بوردو (2-1) عندما تعرض للإصابة في خصره.

 وعاد فالكاو إلى التدريبات هذا الأسبوع بيد أن مدربه البرتغالي جارديم لا يعرف ما إذا كان سيدخل أساسياً أم يجلس على دكة البدلاء.

وسيفتقد موناكو لخدمات لاعب وسطه البرازيلي فابينيو بسبب الإيقاف، إلا أن الأنظار ستتجه دون شك إلى الواعد كيليان مبابي، الذي تألق بشكل كبير في الآونة الأخيرة وحجز مكانه في صفوف المنتخب الفرنسي للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية عندما لعب أساسياً في المباراة الدولية الودية ضد اسبانيا (صفر-2)، واهتمام الأندية الأوروبية الكبيرة في مقدمتها ريال مدريد الاسباني.

وإذا نجح باريس سان جيرمان في التتويج باللقب فانه سيحقق ذلك للمرة الرابعة على التوالي، لكن الأهم هو أنه سيتنفس الصعداء قليلاً.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.