
رفض الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، انسحاب بلاده من الاتفاق النووى مع إيران، واصفا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه "خطأ شنيع".
كان الرئيس الأمريكي أعلن أنه قرر الانسحاب من اتفاق إيران النووي، ضاربا بذلك تحذيرات الزعماء الأوروبيين بعرض الحائط. ووقَّع "ترامب" مرسومًا رئاسيًا لفرض عقوبات على إيران، وذلك بعد إعلانه انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015.
وأشار ترامب، خلال مؤتمر صحفي من البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، إلى أن أمريكا لديها أدلة تؤكد أن النظام الإيراني خدع العالم بشأن سلمية البرنامج النووي، مؤكدا أن الاتفاق النووي الإيراني كان خطأ كبيرًا في عهد الإدارة السابقة.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، إن الاتحاد الأوروبي عازم على المحافظة على الاتفاق النووي مع إيران، مضيفة: "الاتفاق النووى مع إيران هو أحد الإنجازات الكبرى للدبلوماسية الدولية".