قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن مجموعة "فاجنر" الروسية تتسبب فى ارتفاع مستويات العنف والإرهاب في بوركينا فاسو ومالي.
وتناول الوزير في مقابلة مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، العلاقات الأمريكية مع ممثلي الانقلابات العسكرية الحاكمة في منطقة الساحل الإفريقي، ومجموعة "فاجنر"، إضافة إلى الشراكات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والقارة الإفريقية.
وقال الوزير: "نرى أن المشاكل أصبحت أكثر خطورة وأكثر صعوبة، ويزداد العنف والتطرف والإرهاب عندما يتم دعوة القوى الخارجية مثل (فاجنر)، من قبل مالي وبوركينا فاسو لمحاولة معالجة المخاوف الأمنية".
وأشاد الوزير الأمريكي بإيجابيات الشراكة بين واشنطن والقارة الإفريقية على المستوى الاقتصادي، لا سيما من خلال نظام قانون النمو والفرص.
وحسب المجلة، حث بلينكن مالي وبوركينا فاسو والنيجر، على الاستماع إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وتحقيق العودة إلى النظام الدستوري ضمن إطار زمني واضح للغاية ومحدود للغاية.
ونقلت "جون أفريك" عن الوزير الأمريكي قوله إن رئيس أنجولا جواو لورنسو، يرى جيدًا كيف يؤثر الفساد على التنمية، وهو يتخذ خطوات ملموسة للغاية لمكافحته.
وشدد على الحاجة إلى مساحة أكبر للمجتمع المدني ولوسائل الإعلام، التي لها دور حاسم تلعبه ضد الفساد، حتى تتمكن من تسليط الضوء عليه ومكافحته.